أبوظبي (وام)- يعمل مكتب تنسيق المساعدات الخارجية للدولة على إبراز دور دولة الإمارات وجهودها بين الدول المانحة باعتبارها جهة مانحة رئيسية من خلال توثيق المساعدات الخارجية "الحكومية وغير الحكومية" وتنسيق ودعم نشاطات الجهات المانحة والمؤسسات الخيرية الإماراتية، بجانب توفير المعلومات وتقديم الاستشارات والتدريب وتطوير كوادر الدولة في مجال العمل الإنساني الدولي، إضافة إلى بناء وتعزيز العلاقة بين الجهات المانحة والمؤسسات الخيرية الإماراتية والمنظمات الدولية المختصة. وحقق المكتب العديد من الانجازات خلال السنوات الأربع الماضية من تأسيسه الذي جاء استكمالا لجهود الدولة في دعم قطاع المساعدات الخارجية بجانب جهود الجهات المانحة والمؤسسات الإنسانية والخيرية الإماراتية في إيصال المساعدات التنموية والإنسانية العاجلة إلى شعوب ودول العالم بالطريقة المثلى. وأحرز مكتب تنسيق المساعدات الخارجية للدولة تقدما كبيرا في مجال توثيق المساعدات الخارجية التي تقدمها الجهات المانحة والمؤسسات الخيرية الإماراتية وتعزيز مكانة الإمارات على الصعيد الإنساني الدولي الذي أتاح المجال لتعزيز الشفافية والمساءلة، كما عمل المكتب على تنظيم سلسلة من ورش العمل والبرامج التدريبية للجهات المانحة والمؤسسات الخيرية الإماراتية بما يضمن تبادل الخبرات وبناء القدرات. ومن أبرز الإنجازات التي حققها المكتب في العام 2012 إطلاق تقرير "المساعدات الخارجية الإماراتية 2011"، حيث أطلق سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس المكتب التقرير الثالث ضمن سلسلة تقارير المساعدات الخارجية الإماراتية السنوية الذي يسلط الضوء على المساعدات الخارجية التنموية والإنسانية والخيرية حيث يتضمن مجموعة كبيرة من البيانات والإحصائيات التي تتيح للمتابعين والقراء الحصول على صورة واضحة عن أنشطة قطاع المساعدات الخارجية الإماراتي خلال عام 2011، فيما يستند التقرير إلى بيانات ومعلومات قدمتها 34 جهة مانحة إماراتية تمثل الجهات المانحة الحكومية وغير الحكومية والمؤسسات الإنسانية والخيرية بدولة الإمارات ومؤسسات القطاع الخاص. وأشار التقرير إلى أن دولة الإمارات ومؤسساتها الحكومية والإنسانية والخيرية قدمت مساعدات خارجية بقيمة 74 ,7 مليار درهم"11 ,2 مليار دولار"، استفادت منها 128 دولة في جميع أنحاء العالم خلال عام 2011 والتزمت بتقديم 674,9 مليون درهم 183,7 مليون دولار خلال الأعوام اللاحقة. وبين التقرير أن الجهات المانحة والمؤسسات الخيرية الإماراتية قدمت مساعداتها خلال عام 2011 من أجل بناء المدارس والمستشفيات والطرق والجسور ودعم برامج تحصين الأطفال والامهات بصورة واسعة وتوفير الإغاثة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في المناطق التي عانت من الكوارث الطبيعية المدمرة والصراعات. ... المزيد