الجنوبية نت– احمد الدماني التقت مجموعة من نشطاء الحراك الجنوبي ومنظمات المجتمع المدني باالعاصمه عدن بمبعوث السيد جمال بن عمر الاستاذ " صدديق الاحرش" في فندق الشيروتن بمدنية التواهي. وجات الزيارة توضيح الصورة لشارع الجنوبي ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة حول الرواية الصحيحة لشارع الجنوبي عن رفضة التام وهلمقاطعت لمخرجات الحوار الوطني القائم بصنعاء. وفي سياق الزيارة قامت مجموعة من نشطاء الحراك والمنظمات المجتمع المدني بعرض مشروع تحت مسمى براءة الاختراع في كيفية وضع نظام يحمي المواطنين جراء الجرام التي قيدة في النيابة العامةاليمنيه باسماء مجهولة. حيث كانت الفكرة التي عرضها المهندس مروان انجلان بصنع جهاز ونظام يعمل على وضع بصمة شخصية لكل سلاح يستطيع ان يسجل فية الرصاصه التي يتم بهاقتل المواطنين العزل وتحديد نوع السلاح المستخدم ومن صاحبة. مندوب السيد بن عمر الاحرش رحب بالفكرة واكد بانها تستحق المتابعه وبانه مشروع فريد من نوعه اذا طبق سيحمي كل من المواطنين في شتىء البلادن العربيه والاجنبي وفي اللقاء قام ناشطوالحراك الجنوبي بتسليم مساعدالمبعوث الاممي رساله الى السيدجمال بن عمر في ما يلي نصها: "السيد/ جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن المحترم السادة/ اعضاء المكتب الاستشاري لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة المحترمون تحية وبعد اننا لن نناقش معكم مسلمات ما كان عليه الجنوب ارض وشعب ودولة حتى الأمس القريب.. وهذا ما تدركونه تماما كهيئة للأمم المتحدة ومرجعية وثائقية وقانونية وتشريعية دولية. نحن نضع امامكم اليوم هذا الوضع المتداخل والمتشابك , ليس لتعقيد ما أو ضبابية يصعب من خلالها رؤية حقيقة القضايا والمشكلات الجنوبية بخصائصها وملابسات نشوئها بمعزل عن القضايا والمشكلات الشمالية وخصوصيتها الخاصة جداً التي لا تلتقي في شيء كما عيشتموها اكثر من معايشتكم للقضية الجنوبية. ان ذلك الخلط المتعمد قد اضاع عليكم معالم وحدود الإختلاف بين القضية الجنوبية كقضية شعب وقضايا الصراع بين القوى والعناصر القبلية العشائرية المشيخية والأسرية العسكرية في السلطة. مما حجب عليكم رؤية جوهر القضية الجنوبية ونضال شعب الجنوب السلمي والتعاطي معها بعيدا عن التسطيح ومحتوى القضايا والمشكلات الجنوبية.. او انكم تذهبون نحو تقريب القضية الجنوبية حد التطابق من قضايا ومشكلات مناطق شماليه هي جزء من التكوين العام والتركيبة السياسية الإجتماعية والثقافية الشمالية. ان هذه المنطلقات التي تجري عليها تطبيقات سياسية وإجتماعية وإجرائية في إطار مايسمى بالحوار الوطني وفق خلفيات ورؤى وجذور تاريخية مفبركة أنما هي واحدة من اكبر الأخطاء والمخاطر في منهج واسلوب التعاطي والمعالجة للقضية الجنوبية. لذا ايها السادة اننا بقدر ما نلفت إنتباهكم بنفس القدر واكثره تشددا هو دعوتكم الى الإهتمام بأهم نقطة محورية في المشكلة الجنوبية – الشمالية وهي: ان للجنوب وقضية شعب الجنوب خصوصية تميزها عن مشاكل الشمال ونظامه القبلي العشائري بعدا وإختلاف وجوهر. ليس هذا فحسب بل, ان هناك فوارق عميقة في التركيبة السكانية والثقافة المجتمعية والسيكلوجية الإجتماعية. ايها السادة المحترمين: إذا ما تسألتم ما الذي أوجد المشكلة بهذا الدمج الغير مبرر ..؟ لاعترافنا بملء إرادتنا ان قيادة سياسية للجنوب قد ارتكبت خطاء سياسيا فادحا تعتريه النظرة احادية البعد لم يراعى فيها الإختلافات الجوهرية للشعبين في الشمال والجنوب وتركيبة العلاقات السياسية – الإجتماعية والثقافية – والنفسية. لقد ادركنا اننا مختلفين في كل شيء لا يجمعنا شيء يعول عليه نظرتكم هذه للقضية الجنوبيه في إطار المشكلات التناحرية القبلية – العشائرية.. هذا الوضع يتعذر معه حتى مجرد التفكير بالتعايش القسري الذي يفرضه النظام القبلي بقوة الألة العسكرية والأساليب الإستعمارية المتخلفة في إطار نظام سياسي واحد. وانتم تدركون ذلك ولا تفصحون عنه, أو انكم لم تروا عوامل نضوج فكرة الإفتراق السياسي والعودة الى النظامين الممكن التعايش فيه وفق ضوابط العلاقات الدولية. ونحن ايها السادة إذ نثمن جهودكم في حل النزاع القبلي العسكري بين عناصر التناحر في نظام صنعاء من خلال المبادرة الخليجية, إلا اننا ندعوكم الى عدم توصيف قضية شعب الجنوب في إطار الحالة القبلية العسكرية في الشمال. لأننا نحن الجنوبيين لنا مشكلة تتعلق بأرض وشعب وهوية كمقومات دولة نسعى الى إستردادها بروح ومضمون جديد مختلف يواكب العصر ومتطلبات المصالح الإقليمية والدولية. هذا الحق نعترف امامكم ان النخب السياسية قد اضاعته في غفلة من الشعب وقواه الديمقراطية. هذا الحق هو نقطة الإرتكاز الرئيسية في دعوتنا لكم الى إعادة النظر في منهج واسلوب وشكل النظرة لحل القضية الجنوبية من خلال إطلاق مبادرة تعنى بحل الروابط المصطنعة بين شعبين ونظامين سياسيين وهويتين مختلفتين. اننا ندعوكم لتبني مبادرة تنظر بواقعية الى الإشكالية القائمة بين الجنوب والشمال وفق الخصائص المختلفة وفك التداخل السياسي الغير مجدي إستمراره اكثر بهذا الشكل الخطير الذي يهدر الوقت ويهيئ مناخات توتر جديد في المنطقة. ايها السادة المبجلين إذا ما اقريتم بالإختلاف الجوهري بين المكونات والتركيبة السياسية والإجتماعية والثقافية للجنوب والشمال وإختلاف مشكلات الشعبين وقواها السياسية , حينها سنكون نحن قوى الثورة في الجنوب مستعدين ان نتحاور معكم كممثلين لهيئة الأممالمتحدة محايدين والى جانبكم ممثلي دول الإقليم والإتحاد الأوروبي لنضع خارطة طريق واقعية تلبي مطالب الشعب الجنوبي وتحفظ للشمال سيادته وخصوصية تركيبته الإجتماعية وعلاقاته القبلية العشائرية وسنلتزم بعدم التدخل في شئونه الداخلية. كما سيكون الأمر كذلك في نطاق مفاهيم وتطبيقات القانون الدولي والعلاقات الدولية. ولا ضير في ان تكون آلية بلوغ خارطة طريق ناجحة طاولة المفاوضات الجنوبية – الشمالية على قاعدة العودة الى وضع ما قبل 1990م بمخرجات جديدة تضمن تعايشا ايجابياً بين الدولتين وفق مواثيق تلزم الجانبين وبضمانات دولية لتطمين المحيط الجغرافي الذي تعيش فيه الدولتين. نرجو ايها السادة أن تتفهموا ما ذهبنا اليه بواقعية وموضوعية وحرص مسئول على أمن وإستقرار المنطقة والمصالح الدولية وحق الشعوب بالحرية والإستقلال والإستقرار والتعايش بسلام. لكم خالص تحياتنا