سيدتي ...احاول ان أجعلُكِ ترتاحين على صدري حين تُجهدين . . وأسقيكِ بيديّا وأحمِلُكِ بين ذراعيّا وأخطو بكِ الى الامام . اتعليمن ؟.. كُلما أردتُ الاعتراف لكِ ِ بأنكِ أجمل شيئ حدث لي في حياتي .. أريد أت أعترفُ لكِ بأنني ما عِشتُ من قبلُكِ .. اريد أن اقول أنني ما مارست الحب أو صاحبته ... ولم أعرفه إلا من خلال عيناكِ السوداوتين .. سيدتي :- أعترف ضمنياً بأنكِ أنتِ زرعتي الحُب وسقيته من ندى احلامُكِ . لا أعلم... لا أفهم .. هل سيأتي يوماً وتعترفين .. بأنكِ حملتِ قلبي وكأنكِ تعرفينه منذ سنين؟ أعترفُ لكِ بأنكِ الوحيدة التي اعطيتيني املاً في الحاة .. أملاً في البقاء .. أملاً في اللقاء .. هذا اعتراف وأمام الجميع هل تستكفين ...هل ستمرين فوق سطوري وتقرأين ؟ أحتاجُكِ .. وبحثتُ عنكِ منذُ سنين ... هل تؤمنين .. بعذابت الحب من اعماق القلب ؟. ك شمعة أُضيئ سماء أحلامُكِ .. ك بسمة أيامُكِ تحمل ألف معنى .. ك زهرة اقحوان برية .. تحمل رائحتها في البريّة .. أيتها الشقية ماذا فعلتِ بي حين جئتِ اليّا .. حين رأيتُكِ ... لم أجدُني ملكِ يديّا .. حين جلستي بجواري شعرتُ وكأنني أولد من جديد وما زلتُ حيّا.. أهٍ يا سيدتي لو يتحقق حُلُمي بأمتلاككِ حُبُكِ امتلاكاً أبديّا .. إعترفي... ‘ترفي الان بأني كُنتُ مُلهِمُكِ وحبيبُ قلبُكِ وشتان ما بين الثرى والثريّا .. ف أنا أعترف الان ... بقلم : موسى العقاد بريد الكاتب : [email protected]