يعتزم جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد مواجهة جمهوره الساخط في دربي العاصمة أمام أتليتكو في مباراة الجولة 14 من الدوري الإسباني وحيدا. إذ تعرض مورينيو لصافرات استهجان في مباراة الكأس أمام ألكويانو يوم الثلاثاء والتي تأهل منها إلى دور ال16. ويأتي ذلك بسبب تردي نتائج الملكي في الليجا واتساع الفارق مع المتصدر برشلونة إلى 11 نقطة واحتلاله المركز الثالث. ويدخل ريال مدريد مواجهة دربي العاصمة مع أتليتكو مدريد وصيف الدوري الإسباني برصيد 34 نقطة ويبتعد عن الميرنجي بفارق ثماني نقاط. 40 دقيقة ولكن مورينيو يتحدى السخط الجماهيري "وحيدا" بحسب ما أكده في المؤتمر الصحفي. وقال المدرب البرتغالي للصحفيين: "هذه الصافرات هي بمثابة النشيد بالنسبة لي، فالحياة كذلك في كرة القدم". وأضاف "سأذهب إلى أرض الملعب بمفردي في الساعة 10:20". أي قبل المواجهة ب40 دقيقة كاملة، حيث قرر النزول على أرض ملعب سنتياجو برنابيو ليمتص غضب الجماهير. ثم استدرك مورينيو "هذا ليس تحدي من أي نوع للجماهير، إن كانوا يريدون إطلاق الصافرات سأتقبلها بكل تواضع وبهدوء". وأكد مورينيو أن الجمهور الذي يحب الفريق لابد أن يشجعه ويسانده بحيث يمكن لفريقه تحقيق هدفه والفوز بالمباراة. وعن إذا كان اللقاء يمثل له الاختبار الأخير، نفى مورينيو ذلك. وأتم "بالنسبة لي لا يوجد شيء على المحك، وكل شخص يمكنه رسم الاستنتاجات الخاصة به، والمباراة بمثابة شيء للمتعة، إن فزت بها فهو جيد، وإن لم يحدث فهو أمر سيء". دربي خاص وعلى الجانب الآخر، يطمع دييجو سيميوني المدير الفني لأتليتكو مدريد في تحقيق الفوز الأول على الملكي منذ أكثر من عقد من الزمان. فقد كان آخر فوز حققه الفريق الثاني في العاصمة على ريال جاء في 1999 بقيادة كلاوديو رانيري عندما فاز أتليتكو بنتيجة 3-1. وقال سيميوني في المؤتمر الصحفي: "هو دربي دائما ما يكون رائع، ولن أركز على الإحصائيات بقدر الاهتمام بتحقيق الفوز فهي في النهاية مباراة بثلاث نقاط". وأضاف المدرب الأرجنتيني صاحب ال42 عاما "سنحاول تحقيق الفوز وتقديم أداء راقي يمتع الجميع، وتقديم أداء وطريقة مختلفين".