ناشدت أسرة الطفل عبدالرحمن طارق سلطان ، أحد ضحايا تفجيرات إرهابية نفذت مطلع العام 2010م في نادي الوحدة الرياضي بمديرية الشيخ عثمان، فخامة الأخ عبدربة منصور هادي رئيس الجمهورية بصرف التعويض الذي صدر فيه قرار جمهوري قبل ثلاثة أشهر. وقالت الأسرة في مناشدتها التي حصل "الأمناء نت" على نسخة منها أن ولدهم عبدالرحمن البالغ من العمر (11) عاما قد فقد بصره في كلتا عينيه وأصبح ضرير بسبب أحداث تفجيرات نادي الوحدة الرياضي ، وانه منذ أكتوبر 2010م وحتى اليوم هو وأسرته يعانون الآمرين ، مشيرين أن هذا العمل الإرهابي الجبان خلف سقوط 4 شهداء و22 جريح معظمهم مازال متأثراً بجراحه حتى اليوم جراء قوة الانفجار . وأضافت الأسرة : لقد تفاجأنا كثيراً بصدور العفو الرئاسي على المتهمين الرئيسيين في هذه الحادثة ، ولكنا استبشرنا خيراً بالقرار الجمهوري الملحق بالعفو الرئاسي والذي قضى بصرف تعويض مبلغ وقدره (5500000) خمسة مليون وخمسمائة ألف ريال لكل أسرة شهيد بالإضافة إلى وظيفة لكلاً منهم. وأفادت الأسرة أن المحكمة ألزمت لجنة الوساطة الرئاسية المكلفة من قبل فخامة رئيس الجمهورية لحل هذه القضية وصرف تعويضات لأسر الضحايا والمكونة من ( القيادي الجنوبي محمد علي احمد والنائب علي ألشدادي نائب رئيس مجلس النواب والأستاذ احمد المنصب ) ألزمتهم بمتابعة القضية وصرف التعويضات لأسر الضحايا وحكمت للطفل عبدالرحمن بخمسة مليون وخمسمائة ألف ريال ووظيفة أسوة بالشهداء الذين سقطوا جراء تلك التفجيرات ، إلا أن اللجنة الرئاسية لم تنهي مسألة صرف التعويضات منذ أكثر من ثلاثة أشهر ، حيث أنها تنصلت عن المهام المكلة إليها . وأكدوا انه لم يتم الإفراج عن المتهم الرئيسي في هذه التفجيرات المدعو " فارس الضالعي" ومن معه ، إلا بعد أن قامت اسر الضحايا بالتنازل عن القضية من أمام المحكمة شريطة أن يتم إنصافهم وتعويضهم التعويض العادل. واستغربوا في مناشدتهم من عدم اهتمام تلك اللجنة الرئاسية التي توسطت لحل هذه القضية ومن عدم صرف تعويضاتهم حتى اليوم. وفي آخر مناشدتهم طالبوا اللجنة الرئاسية المشار إليها سابقاً بالاهتمام بقضيتهم وسرعة صرف تعويضاتهم المستحقة كي يستطيعوا مواصلة علاج طفلهم في الخارج. الجدير بالذكر أن ملف قضية تفجيرات نادي الوحدة الرياضي بمديرية الشيخ عثمان شغل الرأي العام خلال الثلاث السنوات الماضية ولا زالت هذه القضية لم تنتهي بعد . تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية : أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال. أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء. أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم. أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية. لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية. ل "الأمناء نت" الحق في استخدام التعليقات المنشورة على الموقع و في الطبعة الورقية ".