مريم الوتيد * تقسيم منطقة الأحمدي التعليمية إلى منطقتين سيحدث نقلة في عمل الوزارة محمود الموسوي - عادل الشنان كشفت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد عن اعداد الوزارة وثيقة لرياض الاطفال وهو الاول في تاريخ «التربية» بالكويت، مؤكدة ان ذلك ياتي انطلاقا من توصيات إلزامية رياض الأطفال، حيث لابد من وجود وثيقة واضحة اللوائح، مشيرة إلى أن هناك جوانب جيدة باعتبار ان الوثيقة تحوي الرؤية ورسالة الوزارة والهدف الشامل وطريقة التسجيل والخبرات والتقويم، الا انه توجد أيضا ملاحظات نتمنى دراستها وتطويرها، موضحة انه مع مطالبتهم باشراك اهل الميدان سيتم الحكم عليها بطريقة متخصصة من قبل الأكاديميين المتخصصين للاطمئنان على الجانب الاكاديمي التربوي قبل اعتمادها بشكلها النهائي، لافتة الى مشاركة المركز الوطني لتطوير التعليم في هذا الجانب كونه على علاقة بالتعليم المبكر المرتبط بتعليم والزامية الرياض، مع الاخذ بالاعتبار التوصية بوضع التجربة البريطانية ضمن الوثيقة للجديدة. جاء ذلك خلال تصريحها للصحافيين عقب اجتماع مجلس الوكلاء امس الاول، والذي امتد لمدة خمس ساعات برئاسة وزير التربية ووزير التعليم العالي د.نايف الحجرف، عبر عدة اجتماعات متواصلة بحضور قياديي التربية وعدد من المسؤولين المعنيين. واوضحت الوتيد أنه تمت مناقشة التقرير المقدم من قطاع التعليم العام الخاص بمراكز رعاية المتعلمين لمعالجة السلبيات وتعزيز الايجابيات بحضور مديري المناطق والموجهين و6 مديرين من المرحلتين المتوسطة والثانوية من جميع المناطق التعليمية، حيث كان اللقاء ثريا جدا وطرحت الافكار بايجابياتها وسلبياتها، وكانت الاغلبية مع مقترح نقل المراكز إلى المدارس إيمانا منهم بأن المدارس أولى لمتابعة طلبتها، ولكن لان الأمر يحتاج إلى تنظيم أكثر ولائحة خاصة تم منحهم المزيد من الوقت للبحث في الجوانب القانونية والادارية والمالية لتحديد الاحتياجات والمتطلبات اللازمة بعد تطبيق هذا المقترح، إلى جانب النظر في امكانية زيادة المكافآت المالية بحيث تكون متناسبة مع الجهد المبذول من المعلمين. واضافت الوتيد ان من المواضيع التي تمت مناقشتها ايضا في الاجتماع والذي سيحدث نقلة نوعية في عمل وزارة التربية تقسيم منطقة الاحمدي التعليمية على اعتبار أنها من أكبر المناطق التعليمية في ظل التوسع السكني الذي تشهده محافظة الاحمدي، الا ان هناك أمورا يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار وهي متعلقة بديوان الخدمة المدنية وموافقة مجلس الوزراء على اعتبار انها على علاقة بالمحافظات. مستدركة بالقول: «ولكن كانت هناك سابقة ناجحة في تقسيم منطقة حولي التعليمية واستحداث منطقة مبارك الكبير التعليمية، وبطبيعة الحال هذا التوجه يحتاج إلى استعداد مبكر في تجهيز القوى البشرية العاملة والوظائف الاشرافية. وحول موضوع تسكين المناصب الشاغرة لمديري عموم المناطق التعليمية، قالت الوتيد: «سيتم الاعلان عنها قريبا لسد العجز الموجود». وعن قرار الترفيع الوظيفي للمعلمين، بينت الوتيد ان ذلك لتحقيق نوع من العدالة في التقييم بين الموظفين والتمييز بين الموظف الملتزم وغير الملتزم. واضافت الوتيد: كما ناقشنا موضوع نظام التوفل، حيث اكد الوزير الحجرف على احتمالية إعطائه للمعلمين من باب أولى على اساس الاطمئنان على مهاراتهم في اللغة. وفيما يتعلق بموضوع شرط قبول المعلمين بالا يقل تقديره عن جيد جدا، اكدت الوتيد انه اعتمد هذا الشرط ولكن الوزير على تنسيق مع ديوان الخدمة المدنية لتحديد موعد التطبيق.