هناء الحمادي (أبوظبي)- «القيادة.. التآلف.. الانتماء.. الاتحاد.. عزيمة.. هوية.. كرامة..تميز.. مسيرة.. نهضة.. القمة.. القوة» كلمات شكلت عنواناً لنبض الوطن في عامه الثاني والأربعين من عمر اتحاد دولة الإمارات، لترتسم تلك الحروف عبر لوحة زينت الواجهة الأمامية لمبنى أبوظبي للإعلام رقم 2، مشكلة صفحة مطبوعة «زنكوجراف» مساحتها نحو 300 متر مربع، تشهد على الولاء والحب لوطن يندر وجوده في أي بقعة من العالم، حيث القيادة الرشيدة الواعية المحبة لأبنائها، والشعب الذي يغبطه الآخرون في بقاع الدنيا على ما حباه الله به، من رجال يرفعون راية الوطن عالية خفاقة في كل المحافل الدولية، لتبقى كلمة «الإمارات» علامة دولية منقوشة في تاريخ الإنسانية. تلك اللوحة المطبوعة لفتت انتباه الكثير من موظفي «أبوظبي للإعلام»، ما جعل البعض منهم يلتقط صوراً فوتوغرافية لها من خلال الهواتف المتحركة، وآخرين من خلال كاميرات التصوير. ولتوثق تلك اللوحة في هاتفها، صورت المتدربة في صحيفة «الاتحاد» كليثم البلوشي تلك اللوحة في هاتفها المحمول بعدة لقطات، وتقول «أهم ما يميز هذه اللوحة هي المفردات المستخدمة التي تلونت بألوان علم الدولة الأربعة، والتي أراها تلفت الانتباه من مسافة بعيدة لكل من يمر بالقرب من مبنى صحيفة الاتحاد رقم 2، ومع تنوع تلك المفردات وجدت كلمة «تطور»، الكلمة التي ترسخت في مخيلتي نظراً لقوة تأثيرها في ضمان استمرار الاتحاد». أما الزميلة شهرزاد اللمداني، من قسم النشر الإلكتروني، فتقول «في يوم الحب والتآلف، نرى الجمال في كل مكان، فالأنوار الضوئية تشكلت على واجهات الكثير من الدوائر والمؤسسات الحكومية، وكعادتها تميزت «أبوظبي للإعلام» هذا العام بلوحة مطبوعة من «زنكوجراف» حملت كل مكنونات الصدور من معاني حب القيادة الرشيدة، وعشق تراب هذا الوطن». أما الزميلة دينا مصطفى، فعبرت عن رأيها بالمطبوعة قائلة «بكلمات مميزة تنبض بالأمل وتعبر عن روح الاتحاد، واحتفالاً بيوم مميز، اتحد فيه الوطن احتفلت «أبوظبي للإعلام» بطريقة مبتكرة في مزج فريد بين الكلمات المعبرة المختلفة التي أوصلت رسالة لكل العاملين بكل الحب والصدق والإيمان، وإعلاء لقيمة هذا الوطن العزيز والغالي على قلب الجميع، وهذه اللوحة التي ضمت عدداً من الكلمات التي تعبر عن مفهوم روح الاتحاد، وتلونت بألوان علم الدولة».