متابعة سمير البحيري: اختتمت اللجنة المنظمة العليا لبطولة مجلس التعاون الثالثة لسباق الهجن الذي يقام على مدار يومي الجمعة والسبت القادمين عملها بميدان السباق بالشيحانية وسط اهتمام كبير من الجميع على مدار الأيام الماضية، وحرص سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة، على الوجود منذ الصباح في الميدان يرافقه د.حمد مبارك الشهواني للوقوف على آخر الاستعدادات التي تقوم بها اللجان الفرعية، في الوقت الذي تتوافد فيه الهجن الخليجية على الشيحانية للتجهيز لبدء المنافسات التي ستنطلق بعد غدٍ ظهر الجمعة. ووقف سعادة رئيس اللجنة المنظمة بنفسه يوم أمس على التجهيزات التي عليها الميدان ليكون على مستوى الحدث الخليجي الأكبر على الإطلاق لدول مجلس التعاون الخليجي بإقامة البطولة الثالثة التي انطلقت نسختها الأولى بالإمارات2011 والثانية في الكويت2012 والثالثة ستقام على ميدان الشيحانية بضيافة قطر.. وكان سعادة رئيس اللجنة المنظمة العليا أعطى توجيهاته بالعمل على تذليل كل الصعوبات التي تواجه المشاركين وتوفير كل سبل الراحة لهم قبل انطلاق المنافسات خاصة أن البطولة تحظى بمتابعة إعلامية ضخمة من كافة وسائل الإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي. وكانت اللجان الفنية الفرعية قد بدأت عملها مساء أمس الأول الثلاثاء بشكل فعلي بميدان الشيحانية، حيث قامت لجان التشبيه والتسنين والترقيم بفحص المشاركين في أشواط اليوم الأول للبطولة (الجمعة القادم) والمخصص لأشواط أبناء القبائل ويتضمن 10 أشواط منها 2 للحقايق و2 للقايا و2 للجذاع و2 للثنايا و2 للحيل والزمول بمعدل شوط للبكار وشوط للقعدان في كل فئة. بينما واصلت اللجان الثلاث عملها أمس الأربعاء لفحص وترقيم المشاركين في أشواط الشيوخ التي ستقام في اليوم الثاني للبطولة (السبت القادم) الذي تقام فيه 8 أشواط بواقع شوطين لكل فئة بدءًا من اللقايا وصولاً للحيل والزمول. ولا شك أن بطولة كأس الخليج الثالثة التي ستقام على أرضية ميدان التحدي هي بطولة كبيرة، حيث يلتقي فيها كل أبناء دول مجلس التعاون للمشاركة في واحدة من أهم وأقوى بطولات الهجن، حيث إنها تضم أبرز الملاك وأفحل المضمرين وأقوى الهجن الموجودة في دول مجلس التعاون الخليجي. وتتكون لجنة التسنين من: سعيد عبدالرحمن القحطاني (سعودي) وإبراهيم حمد سعيد الغفيلي (عماني) وصالح المشروم المري (قطري) وحمد محمد الشامسي (إماراتي) وفراج محمد العجمي (كويتي). وقال حمد محمد الشامسي عضو اللجنة إن آلية العمل الرئيسة في لجنة التسنين تعتمد أولاً على خبرة أعضاء اللجنة، مشيرًا إلى أن شكل المطية الخارجي وأسنانها هو أهم الأمور التي يعتمد عليها أعضاء اللجنة في عملهم؛ مشيرًا إلى أن الحقة يتم القسم عليها من مالكها أما اللقية بدون حلف والجذعة تظهر من بروز أسنانها والثنية والحيل من سقوط الأسنان. أما لجنة التشبيه فتتكون من: سالم علي كاظم المري (قطري) وسالم سيف المعمري (عماني) وراشد جابر المنهالي (إماراتي) وموسى جهيل الرشيدي (كويتي) ونياف العتيبي (سعودي). وقال سالم علي كاظم المري: إن المطية المشكوك فيها يتم التصويت عليها من قبل أعضاء اللجنة ولو اتفق ثلاثة من الأعضاء أنها مهجنة، فالرأي للأغلبية ولا مانع من دخولها السباق. أما إذا اشتبه فيها بأنها سودانية فلابد من حضور المولد والمدرب ويقسم أنها ليست بسودانية وهذا هو الفرق بين الهجن المحلية والهجن السودانية ولجميع الهجن حقّ المشاركة في البطولة عدا السودانيات والأستراليات.