بقلم/محمد علي طالب الزحف يا رجال الى العاصمة عدن في ال30 من نوفمبر لنزلزل الأرض من تحت أقدام الغزاة ونرسل رسالة لهم وللمجتمع الدولي والإقليمي بأننا هنا موجودون على تراب أرضنا ولن نتراجع عن هدفنا فلن يهدأ لنا بال ولن تقر لنا عين حتى خروج أخر جندي يمني من أرض الجنوب الطاهرة التي دنسها هؤلاء المحتلين الغاصبين على مر 19 عام. على كل أحرار الجنوب الغيورين على وطنهم المحتل والمنهوب والمسلوب الأرض والكرامة منذ عام 1994 المشاركة في فعالية ال30 من نوفمبر من أجل حرية وطنهم والعيش فيه بعزة وكرامة مرفوعين الرأس فهي ذكرى وطنية عظيمة لشعب الجنوب يوم جلاء الاستعمار البريطاني بخروج أخر جندي بريطاني من عدن في 30 نوفمبر عام 1967. الإصرار والعزيمة القوية هما من سيصلان بنا الى هدفنا فمهما واجهتنا من صعوبات لكن في الأخير سنتغلب عليها وندوس على كل الأشواك المفروشة في طريقنا نحو التحرير والاستقلال ونيل حريتنا وعزتنا وكرامتنا ,ولن نتوقف حتى وصول قطار الثورة الى المحطة الأخيرة وهي رحيل الاحتلال اليمني وسيادتنا على كل شبر من تراب وطننا الغالي (الجنوب العربي) لنعيش عليه بعزة وكرامة مرفوعين الجبين. نضالنا هو صراع من أجل البقاء نكون أو لا نكون فهذه قضية وطن ومستقبل شعب فإن تخاذلنا وتراجعنا عن هدفنا سنصبح شعب بدون وطن وسننقرض مثل الهنود الحمر في أمريكا الشمالية.