وقال السراج في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية الاحد إن منع السلطات العراقية دخول الطائرات التركية الخاصة اجواء منطقة كردستان يأتي ضمن اجراءاته لحفظ السيادة ومن أجل وضع الاجواء المناسبة لبدئ حوار حقيقي وعلاقات جيدة مع تركيا بعد ان بدأت الأجواء في المنطقة تتجه نحو التهدئة. وأضاف: تركيا توجهت توجها بناء من أجل بناء أفضل العلاقات مع العراق الذي استقبل هذه المبادرة بترحاب، لكن وجدنا أن عوامل واوراق الضغط السابقة وأحدها مسألة عقود النفط والإستثمارات التركية في منطقة كردستان والتي تختلف اختلافا واسعا مع المنهج التركي وتخالف ايضا الدستور العراقي الذي يشير في مواده 7 و 10 و 11 على ان العراق بحكومته المركزية هو المسؤول الأول والمباشر على ثرواته الوطنية بالتشاور مع المحافظات والاقاليم. وتابع السراج: العراق اعتبر مثل هذا الإجراء بأنه غير ودي ويعرقل سير العلاقات الحسنة المتنامية بين تركياوالعراق مؤخرا، ولذلك كان هناك اشعار واضح بأن العراق غير راغب بذلك وتم استدعاء السفير التركي، وتركيا ابلغت العراق بأنهم لن يوقعوا على خط الانابيب النفط والغاز الا بعد مشاورات بين اردوغان والمالكي. وأشار السراج الى أن إجراءات وزارة النقل العراقية تدخل ضمن قرارات رئاسة الوزراء بمنع اي اجراء يجري في منطقة كردستان يخالف القانون والدستور. وقال: هناك 6 مذكرات تفاهم بين منطقة كردستان وتركيا وقع عليها البرزاني في انقرة من اجل تنفيذها، وهي تحولت من الموافقة على التوقيع الى مذكرات تفاهم، والعراق يجد أن هذه العقود غير شرعية وتمس العراق اولا وآخرا، ولا يمكن لتركيا المضي قدما في مثل هكذا مشاريع تشكل خرقا للقانون والدستور، والعراق يستطيع تحريك اكثر من جهة بإتجاه عدم قانونية ودتسورية هذه الاتفاقيات. وأوضح السراج أن الحكومة المركزية تفاهمت مع منطقة كردستان في قضايا تتعلق بالانتاج وبمسألة الأموال التي يمكن أن تأتي الى الميزانية وبنسب المنطقة في موازنة عام 2014، وهذا يدخل ضمن اجراءات الحكومة بتسهيل امور كردستان العراق في الوضع المعاشي وفي المبالغ التي تصل اليه من الميزانية العامة. وكانت السلطات العراقية منعت دخول الطائرات التركية الخاصة اجواء منطقة كردستان، بحسب ما افاد مسؤولون السبت، وذلك قبيل مؤتمر للطاقة في اربيل تحضره شخصيات تركية. AM – 01 – 10:52