GMT 9:27 2013 الإثنين 2 ديسمبر GMT 22:46 2013 الأحد 1 ديسمبر :آخر تحديث القدس: أكدت وكالة فيتش العالمية للتصنيف الائتماني على تصنيفها'لديون الإسرائيلية على المدى الطويل بالعملات الأجنبية' عند ‘A"وبالعملة المحلية عند ‘A'زائد'،'وعدلت النظرة'المستقبلية للتنصيف بالعملات الأجنبية على'المدى الطويل من مستقرة إلى إيجابية، والنظرة المستقبلية على المدى الطويل بالعملة المحلية إلى مستقرة.ويعني التصنيف ان الديون الإسرائيلية ذات جودة عالية، وتتعرض لمخاطر ضعيفة على المدى الطويل، ما يدعم قرار ‘المؤسسات والبنوك التي تدرس الاستثمار في السندات وأذون الخزانة الإسرائيلية، سواء كانت محلية أو أجنبية.وقالت الوكالة العالمية في تقرير لها يوم السبت إن تعديل النظرة المستقبلية للديون بالعملة الأجنبية لإسرائيل'على المدى الطويل يعكس عددا من العوامل الرئيسية، بما في ذلك التوقع بأن يقل العجز المالي. وأشارت إلى أنه استنادا إلى بيانات الأشهر ال10 الأولى من عام 2013،'فإنها تتوقع′أن يصل عجز الحكومة المركزية إلى 3.4′ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2013 مقابل"4.3′ المستهدف من الناتج المحلي الإجمالي و 3.9′ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2012.وتعهدت الحكومة الإسرائيلية الجديدة بتنفيذ برنامج متوسط'الأجل ‘ذي مصداقية' لإجراء مزيد من خفض العجز، ومن المقرر زيادة الضرائب وخفض الإنفاق لعام 2014.وذكر التقرير الذي حصلت وكالة'الأناضول على نسخة منه أن قدرة إسرائيل على'تحمل الديون العامة قد تحسنت، موضحا أن تحسن الأداء المالي ترافق مع تعديل في زيادة الناتج المحلي الإجمالي الاسمي ما أدى إلى خفض نسبة الدين/الناتج المحلي الإجمالي.‘وتتوقع فيتش أن تتراجع نسبة الدين الى الناتج المحلي الإجمالي في إسرائيل إلى 65.4"في عام 2015، لتقترب من هدف السلطات على المدى الطويل لتكون 60′ . وقالت إن بدء إسرائيل في'إنتاج الغاز، بفضل اكتشافات جديدة ثم الاتفاق على سياسة التصدير، أدى إلى تراجع في واردات الطاقة، مما ساهم في انخفاض في العجز التجاري بنسبة 0.8′ من الناتج المحلي الإجمالي على مدى الأشهر ال10 الأولى من عام 2013، ومن المرجح أن يعزز الناتج المحلي الإجمالي بنسبة مماثلة خلال العام.وقال وزير المالية في الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد مؤخرا إن بلاده ستكون واحدة من أهم الدول المصدرة للغاز الطبيعي خلال السنوات العشرين القادمة، استفادة من تشغيل حقول الغاز السبعة المكتشفة قبالة سواحل إسرائيل العام المقبل.وتشير التقديرات إلى أن إسرائيل لديها احتياطيات تقدر بحوالي 680 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي (24.3 تريليون قدم مكعب) في عام 2012.وتعمل إسرائيل على ضخ الغاز من 3 حقول في الوقت الحالي، مع توقعات بتشغيل الحقول الأربعة المتبقية خلال العام المقبل، في حالة حصولها على استثمارات وأموال أجنبية، حيث تعجز الخزينة عن توفير الأموال اللازمة لاستخراج الغاز من الحقول الأربعة، وفقاً لوزير المالية. ومن المتوقع أن يصل إنتاج إسرائيل من الغاز خلال العام الجاري 2013 إلى نحو 7 مليارات قدم مكعب من حقل تمار فقط. ويقول التقرير إن هناك قدرا أكبر من اليقين والاستقرار في إمدادات الطاقة سيدعم قطاع الصناعات التحويلية في إسرائيل.التصنيف الجديد الصادر عن فيتش يعكس′تراجع حدة المخاطر على المدى القريب من اندلاع نزاع عسكري مع إيران في أعقاب اتفاقها مع الدول الكبرى (5+1). وهو يشير إلى أن'الاتفاق النووي الإيراني سيقلص احتمالات المواجهة العسكرية ما ساهم في تعزيز التوقعات الايجابية المتعلقة بالاقتصاد الإسرائيلي.من جهة ثانية استفادت السلطات الإسرائيلية من ظروف السوق المواتية لإطالة متوسط' استحقاق الديون والاستفادة من السوق الدولية. وبالعادة فان الإدارة الجيدة للديون وارتفاع المرونة المالية المحلية والخارجية'عوامل يمثلان قوة للتصنيف.ووكالة فيتش الأمريكية هي احدى أكبر 3 شركات تصنيف كبرى حول العالم إلى جانب ستاندرد آند بورز وموديز، وأسسها جون نولز فيتش بمدينة نيويورك في عام 1913.