جانب من التمرين المشترك العميد خالد المكراد خلال زيارته خارج الكويت نفذت صباح امس قوتان من الإطفاء والحرس الوطني تمرينا عمليا مشتركا في مستشفى السلام الدولي الكائن بمنطقة بنيد القار، حيث اشتمل التمرين على عمليات في الإخلاء والبحث والإنقاذ ومكافحة الحريق، وذلك لتعزيز المهارات الفنية لدى الجهتين في التعامل مع مثل تلك الحوادث من جهة، ومن جهة اخرى تدريب موظفي المستشفى على عملية الإخلاء للتصرف بشكل صحيح عند وقوع اي طارئ لا قدر الله، أشرف على التمرين العملي رئيس مركز اطفاء المدينة والهلالي المقدم يعقوب القطان ورئيس وحدة الإطفاء والإنقاذ في الحرس الوطني الرائد م.بطي البطي، قاد التمرين العملي رئيس نوبة بمركز اطفاء الهلالي النقيب عبدالعزيز النعيمي والملازم اول حسن اسيري والملازم اول احمد البلوشي، كما حضر التمرين الملازم اول عبدالله السليم رئيس فريق التوعية والإرشاد بمحافظة اطفاء العاصمة. من جهة ضمن سعي الادارة العامة للإطفاء بالارتقاء في عمليات الإنقاذ والإطفاء لتطوير قدراتها الفنية والبشرية بإدارة الحوادث الكبرى والكوارث الطبيعية، فقد غادر وفد من الإدارة العامة للإطفاء برئاسة نائب المدير العام لشؤون المكافحة وتنمية الموارد البشرية العميد خالد راكان المكراد لكل من اليابان وكوريا الجنوبية للإطلاع على امكانياتهم وخبراتهم في التعامل مع الحوادث الكبرى بالإضافة الى عمليات الإطفاء والإنقاذ، وخلال الزيارة تم الإطلاع على مراكز التحكم والاتصالات ومشاهدة غرف ادارة الأزمات التي تستخدم للحوادث الكبرى وزيارة مراكز التدريب وخصوصا فيما يتعلق بمجال الإطفاء والإنقاذ، هذا وتجدر الإشارة الى ان الوفد الإطفائي الكويتي اجتمع في محطته الأولى مع نائب المدير العام لإدارة اطفاء طوكيو السيد جان تاكا هاشي في اليابان الذي رحب في هذه الزيارة وفتح مجال المناقشة لوضع آلية التعاون بين البلدين الصديقين خصوصا بمجال التدريب ومعدات الإطفاء والإنقاذ والاتصالات. ومن جانب الاتصالات للتعرف على كيفية تلقي البلاغات وتوجيه فرق الإطفاء والإنقاذ والإسناد زار الوفد الكويتي غرفة العمليات والتحكم بمدينة طوكيو وتم الإطلاع عليها وبعد ذلك تمت زيارة احد مراكز اطفاء في المدينة ذاتها لمشاهدة آلية العمل هناك ومعرفة الجوانب الإيجابية. وبدوره، شكر العميد المكراد ادارة الإطفاء بمدينة طوكيو على حسن الاستقبال والضيافة وأكد حرص الإدارة العامة للإطفاء في الكويت على تحقيق هدف الزيارة المرجو وهو الاستفادة من الخبرات اليابانية المتقدمة في مجال الإطفاء والإنقاذ وإدارة الحوادث الكبرى والكوارث كون اليابان تعرضت لتجارب تعاملت معها على أرض الواقع وكان آخرها الزلزال الذي أصاب اليابان قبل عامين.