GMT 19:42 2013 الإثنين 9 ديسمبر GMT 20:12 2013 الإثنين 9 ديسمبر :آخر تحديث أكدت السعودية ضرورة التصدي لما تتعرض له مدينه القدس في الآونة الأخيرة من انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشددة في الوقت ذاته على أنها تقف قلبًا وقالبًا مع إرادة الشعب السوري. الرياض: أكدت السعودية ضرورة التصدي لما تتعرض له مدينه القدس في الآونة الأخيرة من انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمخطط الصهيوني الهادف إلى تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً، مشددة في الوقت ذاته على أنها تقف قلبًا وقالبًا مع إرادة الشعب السوري. جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية رئيس وفد السعودية في اجتماعات المجلس الوزاري لمنظمه التعاون الإسلامي في دورته ال 40. وقال: "إن من أبرز التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية النزاع العربي الإسرائيلي واستمرار الاحتلال الإسرائيلي في بناء المستوطنات والتي قد تؤدي إلى انهيار الجهود المبذولة لعملية السلام في المنطقة". وأضاف: "من الواجب في هذا الاجتماع أكثر من أي وقت مضي التصدي لما تتعرض له مدينه القدس في الآونة الأخيرة من انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمخطط الصهيوني الهادف إلى تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانياً ومكانياً ، مبيناً أن هذا الأمر يتطلب منا وقفة حازمة وجادة أمام هذه الانتهاكات لإنقاذ المسجد الأقصى من مخاطر التهويد وبما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية". وأكد أن الأمة الإسلامية لا تزال تعاني آثار العديد من القضايا التي أدمت جسدها مثل أفغانستان والصومال واليمن وسوريا والأقليات الإسلامية في مناطق عديدة ، وتبقى سوريا بعد فلسطين جرحاً دامياً في جسد الأمة الإسلامية بسبب ما يتعرض له الشعب السوري الشقيق من قتل وتعذيب وتشريد، وقال: "لازالت تزكم أنوفنا رائحة دم أكثر من مئة ألف شهيد سوري ، وتهجير ملايين من السوريين داخل وخارج بلدهم ، وإننا في المملكة العربية السعودية نقف قلبًا وقالبًا مع إرادة الشعب السوري" .