عبر تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان عن تمنياته للقمة الخليجية أن تنجح في ترجمة آمال وتطلعات دول المجلس وشعوبه في تحقيق الوحدة، التي تعتبر الهدف النهائي المنشود من تأسيس المجلس قبل أكثر من ثلث قرن.. وقال في حديثه للمدينة : في البداية نتمنى أن تتمكن القمة 34 لدول مجلس التعاون الخليجي التي التأمت في الكويت أمس من التغلب على التباينات في وجهات النظر بشأن تطوير المجلس من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد التي تقتضيها الظروف الراهنة، مضيفًا إن ما تواجهه دول الخليج العربي بشكل خاص، ودول المنطقة بشكل عام، من تحديات ، بات يفرض على قادتها تطوير ليس العلاقات فيما بين دولهم فحسب، بل وتطوير وتفعيل أداء هذه الدول في كل ما يتصل بالتحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والدفاعية.