وصف الرئيس الفرنسي في كلمة أمام القوات الفرنسية، العملية العسكرية الفرنسية في جمهورية إفريقيا الوسطى "بالخطرة" معتبرا انها ضرورية لتفادي "مجزرة ممكنة في المستقبل القريب" حسب قوله. باريس (وكالات) وكان هولاند قد وصل يوم أمس الثلاثاء 10 ديسمبر/كانون الأول إلى عاصمة إفريقيا الوسطى بانغي، برفقة وزيرة العدل كريسيتين توبيرا ووزير الخارجية لوران فابيوس. وبدأ هولاند الزيارة بكلمة في المطار حيث تتمركز القوات الفرنسية التي دخلت إفريقيا الوسطى اثر اندلاع الصدامات فيها. وأضاف فرانسوا هولاند الذي بدأت زيارته بعد مرور ساعات قليلة على مقتل جنديين فرنسيين في العاصمة بانغي، أن" الحزن شديد لوفاة جنديين من القوات الفرنسية التي تشارك في عملية إحلال السلم بإفريقيا الوسطى، العملية التي لم تنته بعد". ومن المرتقب أن يلتقي هولاند بممثلي السلطة الانتقالية للبلاد وعلى رأسهم الرئيس ميشيل دجوتيديا الذي اتهمه الرئيس الفرنسي بغض الطرف عن القتال الدائر بين المسيحيين والمسلمين. وتعد هذه المرة الأولى منذ سنة 1992 التي يزور فيها رئيس فرنسي منطقة حرب، بعد زيارة فرانسوا ميتران للبوسنة والهرسك المحاصرة آنذاك. /2868/