بقلم/محمد عبدالله الشعيبي أن الموقف المشرف الذي خرج بة اجتماع قبائل حضرموت يوم امس الاول اعاد الامل الى نفوس الشعب الجنوبي الذي فقدة في الأونة الاخيرة من الثورةالسلمية التي طال أجلها وقل حصادها وزرع الامل المفقود بلاستقلال وبداية لاشراق الحرية والاستقلال من حضرموت هذة المرة خصوصا في ضل ازدياد جرائم الاحتلال البشعة وعملية أغتيال الكوادر الجنوبية ومحاولة زرع الخوف لدى كوادر الجنوب من خلال تكرار عملية التصفية في العام 1994م والتي استهدفت كل الكوادر الجنوبية هاهي تعود الى الواجهه من خلال استهداف الكوادر الجنوبية مرة أخرى ولاكنها مختلفة عنها بأداة القتل ففي العام 1994 كانت اداة القتل السيارات من نوع هيلوكس وهذة المرة الدراجة النارية هي الاداة التي تستخدم لقتل الكوادر الجنوبية وهي تكرر كل يوم وليلة نراء كادر جنوبي يغادر الوطن الى جوار ربة . هذة المشكلة هي اكبر المشاكل التي يعاني منها شعب الجنوب من الاحتلالاليمني والتي لن تنتهي الا بوجود رادع قوي من قبل شعب الجنوب والا فأن الاحتلال اليمني سيواصل مثل هذة العمليات حتى يتم قتل كل الكوادر الجنوبية التي لم تؤمن بواقع الثورة الجنوبية بعد . ولم تسمع مناشدة ابناء الجنوب لهم بالعودة الى ارض الجنوب والوقوف الى الثورة الجنوبية بالرغم من كثر المناشدات والتحذيرات ومعرفتهم بغدر وتزويير الاحتلال اليمني منذ القدم . وأخيرا أتمنى ان تحقق قبائل حضرموت اهدافها وتوفي بوعودها الصارمة وتشرق شمس الحرية والاستقلال الثاني من حضرموت هذة المرة .