على لسان خروف روماني حُروفُكَ سَيِّدي شَملتْ وُصُوفي فَقلتُ مُردِّداً: قَد زَالَ خَوفي لقد طالتْ مُعاناتي ولكن حَمدتُ اللهَ أنْ فُهمتْ ظروفي تَعهَّدني الذي لازلتُ أرجو لَه الرحمن منزلة النصوف فلم يرعاني في مشمول هَمِّي مِن الغربة التي اقتلعت ظلوفي فقد ودَّعتُ بالعبرات أرضي وَطِيبَ العيشِ ملتحفا بصوفي ولا لم يتق في الله لحمي وهزلي من جنايات العلوف بقية أكلهم تركت لأكلي فلا عشب ولا علف لجوفي ولو بع بعت يقمعني بعنف وينهرني بلا رفق بِطُفِّ يعيرني ويرغب في قرون يعلقها على عين الضيوف تعلل أن في الرومان نقصا عن الوطن المحبب في خروف فلا قرم ليأكلني ويهنأ ويشفي النفس كالصب اللهوف ولا شاو يطيب له شواء ولا لحمي يروق لذي شفوف فقد طال الثواء وطال عمري ومطل الحر ظلم للعروف كتبها رضا محمد جبران 28/11/2013