المظاهرات الشعبية تمتد إلى القطن في وادي حضرموت    محافظ شبوة يستوقف مركبة مخالفة لقواعد السير في عتق    وداعاً زياد الرحباني    تساؤلات............ هل مانعيشه من علامات الساعه؟ وماذا اعددناء لها؟    اكتشاف فصيلة دم جديدة وغير معروفة عالميا لدى امرأة هندية    إصابة شخصين برصاص مليشيا الحوثي في إب    اللجنة الأمنية بحضرموت تحذر من اختراق المظاهرات الشعبية المطالبة بتحسين الأوضاع    وسط تساؤلات ومخاوف .. تحسن كبير في سعر صرف الريال اليمني خلال ساعات في عدن    مبابي على خطى رونالدو.. الرقم 10 بداية الأسطورة الجديدة    حرب الغلاء.. ونبوءة جدي    انهيار صخري مفاجئ يصيب مواطنين ويلحق أضرارا بشاحنات وسيارات في ذمار    مقتل 4 أشخاص بينهم في اشتباكات بين مسلحين قبليين ومليشيا الحوثي بالجوف اليمنية    مصرع مواطن برصاص الأمن العام في تريم    زيلينسكي: حان الوقت لمصادرة أصول روسية    استشهاد 30 فلسطينياً وإصابة أكثر من 300 آخرين بنيران إسرائيلية شمال مدينة غزة    قائد الشرطة العسكرية بالمكلا يوضح ملابسات حادثة إطلاق النار بإحدى التظاهرات مساء اليوم    انتقالي الوادي يدين جريمة قتل مواطن في تريم برصاص الأمن    إصابة غريبة لنجم برشلونة السابق بسبب هجوم كلب    هزات زلزالية جديدة تضرب البحر الأحمر    صراع نفوذ اقتصادي بصنعاء .. قيادة غرفة الامانة تتحدى من منحها الشرعية وتقرع ابواب البرلمان الذي رفضته توجيهاته    خطاب "شعبوي" صادر عن هيئة التفتيش القضائي يهدد ثقة الناس بعدالة المحاكم    خبير في الطقس يتوقع أمطار متفاوتة الشدة على مناطق واسعة من اليمن خلال الساعات القادمة    صحيفة دولية: أوضاع حضرموت نقطة خلاف إضافية بين الانتقالي الجنوبي والشرعية اليمنية    النصر إلى البرتغال    الخوف يجبر إيلين على الاعتزال    اليمن يرسخ معادلة جديدة بعد قلب الموازين في المنطقة    تحذيرات من عرض مقدرات "أرض الصومال" على ترامب    مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء    قراءة فاحصة لمقال البروف بن حبتور ...عن تحرر المناضل الثوري / جورج عبد الله    المكلا على حافة الانهيار..شوارع مغلقة والاحتجاجات تتحول إلى حصار كامل    بطولة مونتريال.. ماديسون وناومي إلى الدور الثالث    مصدر أمني: مندسون بين المحتجين أطلقوا النار لتأزيم المشهد    باحكيم : شباب مدعومين من المتحوثين بن حبريش وباراس يمزقون صور الملك سلمان    اطلاق رصاص بعد إقدام مجهولين بإطلاق النار على الأجهزة الأمنية والعسكرية    ذمار.. انهيار صخري في آنس يدمر شاحنات وسائقون يطلقون نداء استغاثة ويؤكدون سقوط ضحايا    المنتخب الوطني للناشئين ينهي المرحلة الأولى لمعسكره المفتوح في عدن    "اليونسكو" تدرج 26 موقعا يمنيا جديدا في القائمة التمهيدية للتراث العالمي    وفاة الفنان المصري لطفي لبيب عن عمر 77 عاما    الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الشيخ سيف عبدالله مريط    عدن تحتضن انطلاق مرحلة ال16 من مسابقة أمير الشعراء برعاية إماراتية    النفط يرتفع في التعاملات الآسيوية المبكرة    التونسي "الجوادي" يحرز ذهبية السباحة 800 متر في بطولة العالم للألعاب المائية    اليمن يُحيي اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر    نقابة الصحفيين تسعى لشراكة مع الأمن للتوعية بخطر المخدرات    تدشين مشروع لدعم النازحين والفئات الضعيفة في الضالع    لماذا نركز على الاختلافات ونتجاهل المشتركات في غرف المحادثات؟    9 قطع من أثاراليمن تباع بمزاد في إنجلترا في سبتمبرالمقبل    تحذير طبي: وضع الثلج على الرقبة في الحر قد يكون قاتلاً    ريال مدريد يمنح مبابي القميص رقم 10    7 علامات تدل على نقص معدن مهم في الجسم.. تعرف عليها    تسجيل صهاريج عدن في قائمة التراث العربي    من يومياتي في أمريكا.. الأرض بفضائي تضيق    المشي الياباني.. فوائد صحية كبيرة بأقل قدر من الوقت    سباق لحماية أطفال اليمن من الشلل و242 ألف لم يتلقوا اللقاحات الروتينية    العلامة مفتاح يؤكد أهمية أن يكون الاحتفال بالمولد النبوي هذا العام أكبر من الأعوام السابقة    المحرّمي يبحث مع وزير الأوقاف تعزيز نشر الوسطية ومواجهة الفكر المتطرف    رسالة نجباء مدرسة حليف القرآن: لن نترك غزة تموت جوعًا وتُباد قتلًا    اجتماع برأسة الرهوي يناقش الاعداد و التحضير للاحتفال بدكرى المولد النبوي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رويترز : الغرب تلمح للمعارضة السورية إلى ان الأسد قد يبقى في منصبه
نشر في الجنوب ميديا يوم 25 - 12 - 2013


عدن فري|رويترز:
قالت مصادر بالمعارضة السورية إن الدول الغربية نقلت للمعارضة رسالة مفادها ان محادثات السلام التي ستجرى الشهر القادم قد لا تؤدي إلى خروج الرئيس بشار الأسد من السلطة وان الاقلية العلوية التي ينتمي اليها ستظل طرفا اساسيا في اي حكومة انتقالية.
وأبلغت المصادر رويترز أن الرسالة نقلت إلى اعضاء قياديين في الائتلاف الوطني السوري اثناء اجتماع لمجموعة اصدقاء سوريا الاسبوع الماضي في لندن. وأضافت أن سببها هو اتساع نفوذ القاعدة وغيرها من الجماعات المتشددة واستيلائها على معبر حدودي ومستودعات أسلحة تابعة للجيش السوري الحر المعتدل قرب حدود تركيا.
وقال عضو كبير بالائتلاف على صلة وثيقة بمسؤولين من السعودية "اوضح اصدقاؤنا الغربيون في لندن أنه لا يمكن السماح بإبعاد الأسد الان لاعتقادهم بأن ذلك سيؤدي إلى حدوث فوضى وسيطرة الإسلاميين المتشددين على البلاد."
وأضاف عضو الائتلاف مشيرا إلى احتمال أن يجري الأسد انتخابات رئاسية عندما تنتهي مدته رسميا العام القادم "البعض حسبما يبدو لا يمانعون حتى في أن يرشح نفسه مجددا العام المقبل متناسين انه استخدم الغاز السام ضد شعبه."
وقال دبلوماسيون واعضاء كبار بالائتلاف إن التحول في اولويات الغرب وخصوصا الولايات المتحدة وبريطانيا من إبعاد الأسد إلى محاربة الإسلاميين المتشددين يسبب انقسامات بين القوى الدولية الداعمة للانتفاضة السورية.
ومن شأن مثل هذه التسوية الدبلوماسية بخصوص المرحلة الانتقالية ان تضيق خلافات الغرب مع روسيا التي حالت دون قيام الأمم المتحدة بأي تحرك ضد الأسد مثلما حدث عندما رفض الرئيس الأمريكي باراك أوباما توجيه ضربات جوية لسوريا في سبتمبر ايلول بعد اتهامه لقوات الأسد باستخدام الغاز السام. لكنها قد توسع اختلاف الرؤى مع حلفاء المعارضة في الشرق الأوسط فيما يخص طريقة التصدي للأزمة.
ويدور الصراع في سوريا بين الأسد وكثير من العلويين تدعمهم إيران وحلفاؤها الشيعة في جانب وبين مقاتلين سنة تدعمهم تركيا وليبيا ودول الخليج العربية في الجانب الاخر.
وخلافا لما حدث في ليبيا عام 2011 استبعد الغرب اي تدخل عسكري في سوريا الأمر الذي أفسح المجال لبروز دور الاسلاميين المتشددين بما في ذلك المرتبطون بالقاعدة ليصبحوا أقوى فصيل بين قوى المعارضة وهو ما اثار قلق واشنطن وحلفائها من تحول سوريا إلى مركز للجهاد العالمي.
لكن السعودية وتركيا تعتقدان ان التصدي للمتشددين لا يأتي في مقدمة الاولويات وتشعر السعودية على وجه الخصوص بالغضب مما تعتبره استرضاء أمريكيا للأسد وإيران. ولم توفد الرياض سوى دبلوماسي من مستوى أدنى إلى مؤتمر اصدقاء سوريا في لندن.
وفي علامة أخرى على الخلاف مع واشنطن قال نشطاء بالمعارضة السورية ان تركيا سمحت بعبور شحنة اسلحة إلى الجبهة الإسلامية في سوريا وهي المجموعة التي استولت الاسبوع الماضي على معبر باب الهوى وعلى اسلحة وعتاد ارسله الغرب للمقاتلين غير الإسلاميين.
ومن المقرر ان تبدأ محادثات السلام في سويسرا يوم 22 يناير كانون الثاني.
ووافق الائتلاف على المشاركة في المحادثات لكنه تمسك بمطلب ابتعاد الأسد عن الساحة فورا. وقال دبلوماسي من الشرق الأوسط ان زعماء المعارضة يجب ان يتبنوا أفكارا "خلاقة" لاسيما فيما يتعلق بقبول المشاركة في ترتيبات خاصة بمرحلة انتقالية يبقى فيها العلويون من أنصار الأسد في مواقع حيوية.
وقال الدبلوماسي "حتى يتسنى التوصل الى اتفاق في جنيف يجد قبولا لدى الولايات المتحدة وروسيا سيتعين على المعارضة الموافقة على المشاركة في ادارة انتقالية بها وجود قوي للعلويين... الأسد قد يبقى رئيسا أو لا يبقى لكن سلطاته ستتقلص على الأقل."
وتابع "اذا رفضت المعارضة مثل هذا الاتفاق فستفقد معظم الدول الغربية ولن يبقى في صفها سوى السعودية وتركيا وليبيا."
وقال شخص ثان من المعارضة السورية على صلة بالمسؤولين الامريكيين ان واشنطن وروسيا تعملان فيما يبدو على وضع إطار انتقالي يحتفظ فيه العلويون بدورهم المهيمن في الجيش وأجهزة الأمن لضمان عدم إنزال العقاب بطائفتهم ولتشكيل جبهة موحدة لمقاومة تنظيم القاعدة مع ألوية المعارضة المعتدلة التي ستوجه لها الدعوة للانضمام الى جيش تعاد هيكلته.
وانتقد المعارض السوري المسؤولين الامريكيين والأوروبيين لمواصلتهم الحديث عن عدم وجود دور للأسد في مستقبل سوريا دون ان يوضحوا كيف سينتهي دوره.
وقال "حتى اذا تم تهميش الأسد ورأس سني سلطة انتقالية فلن يكون له سلطان لأنه لا واشنطن ولا موسكو ترغب في انهاء هيمنة العلويين على الجيش وأجهزة الأمن."
وقال مسؤول غربي رفيع ان روسيا والولايات المتحدة تناقشتا حول المسؤولين الحكوميين الذين يمكن الابقاء عليهم في المرحلة الانتقالية لكنهما لم تتفقا على أي برنامج عمل ثابت.
وأصدرت 11 دولة معارضة للأسد من الغرب والشرق الأوسط الأسبوع الماضي بيانا يحمل عمليته العسكرية مسؤولية صعود المتشددين الاسلاميين وإن كان يطالب المعارضة بالتمسك بقيم الديمقراطية.
وقالت مجموعة أصدقاء سوريا في بيان ان الاسلاميين "يقوضون عملية جنيف...ويهددون وحدة الأراضي السورية بالاضافة الى الأمن الدولي والاقليمي."
وقال آفاق احمد وهو مسؤول سابق في المخابرات السورية تحول إلى صفوف المعارضة قبل عامين وعلى اتصال بمسؤولين أمريكيين وروس ان موسكو ترغب ان يقود علوي الجيش في أي عملية انتقالية.
وأضاف ان روسيا ليست متمسكة بالأسد لكن الابقاء على الجيش السوري خط أحمر بالنسبة لها لأنها تدرك أن العلويين بما لديهم من خبرة في الجيش والأمن على مدى خمسة عقود هم أفضل من يقاوم المتشددين الاسلاميين.
وأضاف ان الحل السياسي يجب ان يكون تدريجيا ويتضمن قيادة جماعية. وأوضح انه اذا تأكد العلويون من انه لا تهديد لحياتهم وممتلكاتهم فانهم سيقبلون برحيل الأسد والصف الأول من قادته العسكريين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.