مشاكساتٌ سريعة لسانُكِ مرةً عذبٌ و مراتٍ سليطٌ و الكلامُ الآن يكثُرُ حولَ قلبَكِ كيف يقسو فجأةً و يغيرُ الكلماتِ مُفتعلاً حوارتٍ لها طعمُ المشاكسةِ اللذيذُ و دٍفْءُ لومِ العاشقينَ و نكهةُ النعناعِ في شاي الصباحِ و رقةُ التفاحِ في غصنٍ تعلقَ في هواءِ الشمسِ يمنعني التوددُ من معاندةِ الفراشةِ في شفاهكِ و اتهامِ الضوءٍ في عَيْنَيْكِ لا أبدو سعيدا حين تتخذين مني موقفاً لا ينبغي تشديدهُ فأنا غريبٌ ما بَعُدْتِ و تائهٌ ما ضاعَ مني دربُكٍ المعروفُ من زمنِ التبادلِ للرسائلِ و انعتاقِ الطيرِ من أسْرِ الفراغِ الى البعيدِ من السفوحِ و منذُ أن كَتبَ النهارُ على الى السماءِ بغيمِهِ قصصَ اعترافاتِ الفصولِ و عاشقاتِ الوردِ و الغارِ المُجدَّلِ للحروبِ على حدودِ النارِ و الذهبِ النقيِّ و عِندَ أولِ تلةٍ في ساحلٍ لم يعترفْ بالخوفِ في ليلٍ طويلٍ راحلٍ خلفَ النجومِ. الأثنين 16/12/2013