ذكرت صحيفة الدستور العراقية بأن تنظيم داعش سيطر على المنطقة الواقعة بين حدود محافظات صلاح الدين والأنبار ونينوى، مؤكدة ان تنظيم القاعدة يمتلك أسلحة متوسطة وسيارات حديثة ويعتمد أسلوب حرب الشوارع في مواجهة القوات المسلحة، كاشفة عن سعي التنظيم لاستهداف السفارتين الايرانية والسورية في بغداد. بغداد (الدستور العراقية) واوضحت الصحيفة نقلا عن مصدر عسكري رفيع المستوى، ان "تنظيم داعش يسعى لتحويل محافظة صلاح الدين إلى عاصمة لدولة العراق والشام الاسلامية، مضيفا ان مجموعة المعطيات على الأرض التي وردت في تقارير عدة لجهازنا الاستخباري والمعلومات الواردة من دول صديقة تفيد بأن الاشهر الاربعة المقبلة حتى حلول موعد الانتخابات البرلمانية في شهر نيسان ستكون الأسوأ أمنيا". وأضاف المصدر أن "هذه المعطيات تؤكد أن داعش نجح في تشكيل افواج ارهابية داخل بغداد والمدن الغربية وأن كميات كبيرة من الاسلحة المتوسطة والثقيلة تم تخزينها في أماكن لازالت تجهلها أجهزة الاستخبارات والمخابرات، ولذلك فإن هناك مخاوف من أن الاسابيع المقبلة قد تشهد هجمات تستهدف مؤسسات أمنية وعسكرية ومصافي نفطية ومعسكرات ومخازن أسلحة". وقال: كما توجد معلومات استثنائية عن وجود خطط فعلية لمهاجمة السفارتين الإيرانية والسورية في بغداد"، مضيفا أن "داعش ينوي ايضا استهداف جسور وابراج نقل الطاقة الكهربائية في الانبار وجمع الاتاوات في ثلاث محافظات اخرى". وتابع ان قيادة تنظيم "الدولة الاسلامية" عممت تعليمات جديدة على عناصرها في الانبار بالتحضير لعمليات تفجير تستهدف جسوراً داخل مناطق المحافظة وخاصة البعيدة عن مركز المدينة وكذلك ابراج نقل الطاقة والهدف من تلك العمليات قطع الطرق الرابطة بين تلك المناطق والسيطرة على مبان امنية وحكومية فيها، لافتا الى ان التنظيم شكّل خلايا لجمع الاتاوات من كبريات الشركات العاملة في مجال النفط في كل من ديالى وصلاح الدين ونينوى لتوفير الدعم المالي لعملياته الارهابية. /2336/ 2819/