متهمة "متحدون" بدعم الإرهاب.. كتل سياسية عراقية تطالب بعمليات أمنية في نينوى وصلاح الدين وديالى اتهمت كتل سياسية عراقية ،كتلة "متحدون" التي يتزعمها رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي بدعم الإرهاب من خلال دعمها لداعش والتنظيمات الإرهابية بموقفها السياسي الأخير ،داعية في الوقت نفسه إلى ضرورة أن تكون هنالك عمليات أمنية موسعة في محافظات صلاح الدين ونينوى وديالى وتكثيف الإجراءات الأمنية في المحافظات الآمنية نسبيا. بغداد (فارس) حيث اتهمت الكتلة العراقية الحرة ،كتلة "متحدون" ،بالتعاون مع الإرهاب ودعمهم مشروع "داعش" في العراق.وقالت النائب عن الكتلة عالية نصيف في حديث لوكالة أنباء فارس "إن الذي ينسحب من العملية السياسية أو يعلق عضويته يساند الإرهاب ويساند داعش وهو جزء منه لأن هؤلاء سفكوا الدماء العراقية بكل أطيافها ومن يتخذ هكذا موقف من السياسيين هو جزء من مشروع الإرهاب" ،مبينة أن "هناك من السياسيين قد مول هذه الجهات". وأضافت ،إن "الكتلة العراقية الحرة تدعم الجيش العراقي في هذه العمليات وتشد على يد الحكومة العراقية في الاستمرار بها لأن الإرهاب تطاول كثيرا". بدوره طالب تيار الإصلاح الوطني الذي يتزعمه رئيس التحالف الوطني العراقي إبراهيم الجعفري ،بعودة الجيش إلى مدن الأنبار لحماية أبناء المحافظة من التنظيمات الإرهابية ،مطالبا بعمليات أمنية في أم الربيعين ،محافظة نينوى. وقالت رئيسة الهيأة السياسية للتيار منال فنجان في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس إن "الحكومة ملزمة بحماية أبناء الشعب العراقي ومؤسسات الدولة وهذه ليست مسألة مزاجية أو ترفا ولا تخضع لإرادة رئيس الحكومة إنما هي واجب وطني عليه والجيش ملزم بحماية العراقيين أينما كانوا ووجوده في أي مكان أمر ملزم له". وشددت فنجان على أن "لا مساومة على دماء الشعب العراقي ومن يدافع عن الإرهابيين هو شريك معهم لذلك نحن نؤيد عمليات الدولة ضد الإرهاب لأن الإرهابيين اليوم عادوا ليتمركزوا بين المدنيين ولا بد من عمليات أخرى في محافظات كأم الربيعين لتأمينها وإخلائها من التنظيمات الإرهابية". كما يرى النائب عن كتلة بدر النيابية كريم عليوي أن محافظة صلاح الدين هي الأخرى بحاجة إلى عمليات أمنية مشابهة لعمليات الأنبار ،ويضيف إن "الوضع الأمني في المنطقة الغربية هو مضطرب وصلاح الدين مضطربة أيضا ويجب أن تكون فيها عمليات للقضاء على الإرهابيين والمخربين فيها وعلى الحكومة أن تتخذ إجراءات قوية كي لا تعطى الفرصة للإرهابيين بأن يعششوا داخل المحافظة". يذكر ان نواب كتلة متحدون قدموا استقالاتهم بسبب عمليات الجيش العراقي الجارية في محافظة الانبار من اجل مقاتلة تنظيمات القاعدة بعد ان دعو لها عشائر تلك الانبار. /2819/