2013/12/20 - 38 : 06 PM واشنطن في 20 ديسمبر / بنا / أعلن علماء من كلية الطب بجامعة هارفارد ، إنهم نجحوا في تجربة تماثل العمل على تجديد عمر عضلات إنسان في عمر الستين وإعادتها لما كانت عليه في عمر العشرين . وتمكن العلماء من إعادة الشباب في أنسجة " فئران تجارب " تقدمت بالسن بعد زيادة معدلات مادة كيميائية يطلقُ عليها اسم " إن إيه دي ". ويقول ديفيد سينكلير، بروفيسور علم الجينات بجامعة هارفارد الطبية ، إن حرمان خلايا البشرة من الأوكسجين، يؤدي إلى إضعاف مصنع الطاقة في الخلية المعروفة بميتوكوندريا ، والتي تحتاجها تلك الخلايا للتجدد. والميتوكوندريا يقوم بحرق السكر بتفاعله مع الاوكسجين لإنتاج الطاقة، وأحد التحديات التي تواجه الخلية هو تحرير شحنة الكترونية سالبة من الأكسجين، وتسمى هذه الشحنات السالبة بالفري راديكلز، أي الجذريات الحرة. وتجول هذه الجسيمات الصغيرة في الدورة الدموية، وتغزو الخلية، لتتلف لولب التلومير والجينات الموجودة على مورثاتها، فيضطرب العمل وتتراكم المخلفات، لتشيخ الخلية. ووجد فريق عمل سينكلير بأن بتقديم جرعات من مرافق الانزيمات "نيكوتيناميد ادينين نيوكليوتايد"، ويرمز إليه ب"ناد" NAD الذي تفرزه الخلايا الشابة طبيعيا، جعلت من خلايا فئران تجارب، تبلغ من العمر عامين، تبدو وكأنها في شهرها السادس " وبترجمة ذلك على أعمار البشر، فهذا يعني تجديد خلايا شخص يبلغ من العمر 60 عاماً إلى خلايا شابة لشخص في العقد الثاني من العمر". وأوضح العالم الأمريكي سنكلير، وبحسب ما نقلت مجلة "التايم" أنه بتقدم الثدييات في السن، يتراجع إفراز "ناد" بواقع 50 في المائة، وهو ما يجعل خلايا البشرة فريسة لأعراض التقدم في السن، مثل تباطؤ الأيض وتراخي العضلات، ويمكن نظريا عكس العملية، بخداع تلك الخلايا بجرعات من "ناد " . ع ن/ع ذ بنا 1538 جمت 20/12/2013 عدد القراءات : 43 اخر تحديث : 2013/12/20 - 38 : 06 PM