ماجدة محيي الدين (القاهرة) - أصبحت العباءة طرازاً مفضلاً لدى العديد من النساء، وتفضلها الكثيرات لما تتميز به من خطوط واسعة ومريحة، فضلا عن كونها تصلح للعديد من المناسبات. ومع تزايد الإقبال عليها لمعت أسماء مصممين عشقوا العباءة وتفننوا في إبداع تصاميم مبتكرة بعضهم منحها روح الملابس الكاجوال، بينما يتبارى فريق آخر في تحويلها إلى زي رائع للسهرات. في عرض ضخم نظمته مروة نور الدين رئيس تحرير مجلة «آخر موضة» لأزياء المحجبات، أطلق المصمم المصري أحمد عبدالله مجموعة جديدة من تصاميمه لعباءات السهرة اختار لها أحدث خامات أقمشة السواريه، وابتكر لكل موديل الأكسسوارات اللافتة لتضفي سحرا وتألقا على العباءة السوداء. تنوع التصاميم تنوعت التصاميم لتعكس انحياز المصمم إلى الطلة الأنثوية الناعمة، وقدراته الفنية ليجعل من العباءة قطعة فنية تدل على ثقة المرأة العربية بتراثها الثقافي والحضاري حيث بدت العباءات غاية في الترف والفخامة خاصة الموديلات الثرية بأساليب التطريز والأكسسوارات المقتبسة من الأزياء التقليدية والتراثية العربية. وحول تمسكه باللون الأسود في عباءات السهرة، يقول «الأسود ملك الألوان في السهرات وهو لوني المفضل في العباءات السواريه فهو يظهر كل العناصر الفنية والأكسسوارات بصورة متألقة، وكلما كانت الخامات والأقمشة المستخدمة ذات جودة عالية ظهر ذلك في اللون الأسود تحديدا وهو يلهمني في وضع تصاميم تتداخل فيها الخامات والخطوط بشكل غاية في الأناقة». ويضيف «أتعامل مع العباءة باعتبارها تصميما للسهرة مع استخدام أحدث أساليب وفنون الخياطة الراقية، وهو ما يجعل القطعة الواحدة تستغرق عدة أيام لتخرج على المستوى الراقي الذي يرضيني ويتناوب على العمل بها عدد من العاملين والفنانين المهرة في فنون الحياكة والتطريز والتشطيب والتقفيل لكل منهم تخصصه بحسب الموديل». ... المزيد