استقبل عشاق الموضة والأناقة في مصر أحدث مجموعات مصممة الأزياء المصرية أمينة خليل بحفاوة بالغة، فقد تميزت الموديلات بالأفكار المبتكرة، والقصات الجريئة، فضلا عن الخامات المترفة والألوان الدافئة المتناغمة، وعكست المجموعة براعة في استلهام فنون التراث المصري برؤية فنية جديدة لتقدم تصاميم متفردة تعتمد على فنون الحياكة الراقية، وترضي ذوق المرأة العربية في طلة عصرية تعبر عن اعتزازها بهويتها وتراثها الحضاري. ماجدة محيي الدين (القاهرة) - جاءت معظم موديلات مجموعة الخريف والشتاء للمصممة أمينة خليل على شكل أطقم مكونة من عدة قطع منها الجيليه «الصديري» والبلوزة والبنطلون والتنورة، إلى جانب عدد من الفساتين المفعمة بالفخامة والأنوثة. وظهر واضحا نضج موهبة أمينة خليل ابنة العشرينيات، التي عبرت شهرتها حدود المحلية لتصل تصاميمها إلى العديد من العواصم العربية والأوروبية. وتنوعت الموديلات التي تخاطب المرأة العصرية الباحثة عن الأناقة والتجدد في ملابس يغلب عليها طابع الكاجوال، إلى جانب بعض التصاميم الخاصة لفترة بعد ما الظهر. جديد المجموعة عن الجديد الذي يميز مجموعتها للشتاء والخريف، تقول أمينة «أستلهم دائما من الماضي أفكارا جديدة وأعيد صياغتها بإحساسي ورؤيتي الخاصة، لأضع أمام المرأة العربية تصاميم عملية ترفل بالأناقة والذوق الناعم البسيط، وعلى سبيل المثال فكرة الكوفية أو الشال الصعيدي الشهير في الأزياء التقليدية المصرية القديمة تحولت إلى قطعة جديدة تشبه البانشو أو الجيليه». وتضيف «حرصت على أن تكون للمجموعة روح واحدة وتم توظيف السحاب، كأكسسوار أساسي في العديد من الموديلات، وهو ما يضفي عليها الطابع العملي البسيط وحتى الحقائب والأكسسوارات اعتمدت على استخدام السحاب، بطرق فنية جديدة ومتنوعة لأحصل على تصاميم متفردة وتتلاءم مع طبيعة الأزياء». ... المزيد