أخبار الساعة / إفتتاحية. أبوظبي في 22 ديسمبر/ وام / أكدت نشرة " أخبار الساعة " وقوف دولة الامارات العربية المتحدة وتضامنها مع الأشقاء العرب في مواجهة أي أزمات أو كوارث إنسانية ما جعل منها عنوانا للعطاء والتضامن والنجدة والنخوة العربية الأصيلة. وتحت عنوان " تضامن إماراتي قوي مع الشعب السوري " قالت إن حملة " قلوبنا مع أهل الشام " التي أطلقتها " هيئة الهلال الأحمر الإماراتية " تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله ".. تعبر بوضوح عن تضامن الدولة القوي مع الشعب السوري والوقوف إلى جانب اللاجئين السوريين في كل من العراقوالأردنولبنان ليس للتجاوب الشعبي والمجتمعي والإعلامي الواسع مع هذه الحملة فقط وإنما لأن هذه الحملة تعبر عن رؤية حضارية إماراتية تؤمن بضرورة التحرك السريع والفاعل لتخفيف معاناة الشعوب العربية التي تواجه كوارث وأزمات والوقوف إلى جانبهم لتجاوز معاناتهم الإنسانية أيضا. وأوضحت النشرة التي يصدرها " مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية"..أن الشعب السوري يواجه تحديات إنسانية صعبة على أكثر من مستوى تشير كل المعطيات على الأرض أنها مرشحة لمزيد من التدهور بالنظر إلى استمرار تعثر فرص الحل السياسي من ناحية وتصاعد المواجهات المسلحة من ناحية ثانية وعجز المنظمات الإنسانية عن العمل في المدن السورية من ناحية ثالثة. وقالت إن هذه التحديانت تضاعف من أهمية حملة " قلوبنا مع أهل الشام " التي تهدف إلى جمع التبرعات اللازمة لمساعدة مئات الآلاف من اللاجئين السوريين الموجودين في دول الجوار وتأمين المستلزمات الأساسية التي تقي اللاجئين موجة البرد الشديدة التي ضربت المنطقة و أدت إلى نقص حاد في التجهيزات الإنسانية اللازمة وتدهور أوضاعهم المعيشية. وأشارت إلى أن حصيلة حملة " قلوبنا مع أهل الشام " بلغت/ 120 / مليون درهم نتيجة التجاوب الشعبي والإعلامي والمجتمعي الكبير معها مؤكدة بذلك تجذر قيم العطاء والتضامن في الموروث والثقافة الشعبية الإماراتية وهي منظومة القيم التي تعبر عن نفسها في الالتفاف الشعبي والمجتمعي القوي وراء مثل هذه المبادرات الإنسانية النبيلة. ولفتت إلى أن حملة " قلوبنا مع أهل الشام " ليست المبادرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي تستهدف التضامن مع الشعب السوري فقد كانت دولة الإمارات العربية المتحدة من أوائل الدول التي تحركت لتخفيف معاناة اللاجئين والنازحين السوريين وعملت على توفير احتياجاتهم الأساسية فقد قدمت في المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا الذي استضافته الكويت في يناير2013 مساعدات مادية ب 300 مليون دولار لدعم الوضع الإنساني في سوريا كما أقامت المستشفى الميداني الإماراتي- الأردني الذي يقوم بتقديم العلاج والرعاية الصحية للاجئين السوريين في المملكة الأردنية الهاشمية. وأضافت أن " مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية " وفرت ألفي منزل متنقل للنازحين السوريين في الأردن في الوقت ذاته قدمت العديد من المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين في لبنان والعمل على تخفيف معاناتهم هناك. وأكدت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الإفتتاحي أن حملة " قلوبنا مع أهل الشام " تعبر عن بعد رئيسي من أبعاد سياسة الإمارات الخارجية وهو البعد الإنساني الذي أتاح للإمارات أن تبسط أكفها بالخير في مناطق عديدة في أنحاء العالم كافة من دون النظر إلى اختلاف الجنس أو الدين أو العرق في إطار من التضامن الإنساني المجرد من أي هدف أو مصلحة. مل / دن / زا /. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/دن/ز ا