تل أبيب (وكالات) - رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دعوات في إسرائيل تطالب بالإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي المسجون في الولاياتالمتحدة جوناثان بولارد، بعد أن تعالت أصوات بالإفراج عنه إثر تقرير صحفي كشف أن الاستخبارات الأميركية تجسست على وزير الدفاع الإسرائيلي السابق إيهود باراك التي قلل مسؤولون من ضررها على الأمن الإسرائيلي. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي المسجون في الولاياتالمتحدة، جوناثان بولارد، لا يرتبط بعمليات التجسس الأميركية على مسؤولين إسرائيليين، رافضا بذلك دعوات وزراء وسياسيين في هذا الصدد. وأضاف أن إسرائيل تعمل بكافة الوسائل ودون توقف للإفراج عنه، مؤكداً «أننا لسنا بحاجة إلى حدث خاص للعمل على الإفراج عن بولارد وأنا منشغل بذلك طوال الوقت». وجاء تصريح نتنياهو بعد تقرير نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس تقريراً يفيد بأن الاستخبارات الأميركية استأجرت شقة في تل أبيب تطل على شقة إيهود باراك في يونيو 2007، بعد فترة قصيرة من تعيينه وزيرا للدفاع في حكومة إيهود أولمرت. وقالت الصحيفة إن الأميركيين قالوا وقتها إنه لا توجد علاقة بين الشقة التي تم استئجارها لصالح مجند في مشاة البحرية الأميركية وشقة باراك.