الثلَاثاء 24 ديسمبر 2013 - 18:07 بتوقيت غرينتش القدسالمحتلة 2013.12.24 تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بناء وتوسيع المستوطنات في مناطق مختلفة بما فيها مدينة القدسالمحتلة؛ وتتم هذه العملية واسعة النطاق بعيداً عن وسائل الاعلام. ورغم تصريحات الكيان الإسرائيلي حول تجميد الاستيطان في الضفة الغربية للتخفيف من الضغوط الدولية في ظل استمرار المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين إلا أنه علي أرض الواقع تشهد المستوطنات المقامة بالأراضي الفلسطينية المحتلة توسعاً استيطانياً بعيداً عن الأنظار والإعلام وذلك حسب مؤسسات مقدسية فلسطينية. وأوضح رئيس الحملة الشعبية لمواجهة الاستيطان جمال جمعة أن "مايجري هو عملياً فقط للاستهلاك الإعلامي.. وفقط من أجل تخفيف الضغوطات التي يحاول أن يقوم بها الأميركان والأوروبيون علي إسرائيل". وتكشف أوساط إسرائيلية احتلالية أن الحديث عن تجميد الاستيطان لايشمل الكتل الاستيطانية الكبيرة لأنها تأتي وفق التفاهمات والرؤية الأميركية الإسرائيلية تحت إطار تبادل الأراضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين والحل النهائي. وحذر رئيس اتحاد الجمعيات الزراعية الفلسطينية إبراهيم دعيق أن الإسرائيليين يحاولون إضاعة الوقت من خلال مفاوضات التسوري، وأنهم سوف لن يتنازلوا بسهولة لا عن المستوطنات ولا الضفة الغربية ولا الأغوار التي يكررون موضوعها في كل مناسبةً. وأضاف: ان أي حل من جانب واحد خارج عن المفاوضات سيخلق واقعاً وصراعاً جديداً مع الإسرائيليين بغض النظر عن الخطوات التي سيقومون بها من طرف واحد مثل ماحصل بغزة. وتعمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي علي تثبيت الواقع بالنسبة للكتل الإستيطانية الكبيرة والمنتشرة بالضفة الغربية للإبقاء عليها. وتبقي تصريحات الاحتلال الإسرائيلي فيما يتعلق بتجميد الاستيطان فقط للرأي العام أما علي أرض الواقع فالاستيطان يتزايد والبناء مستمر. 24/12 Fa