يعتبر الفيسبوك واحد من أهم وسائل التواصل الاجتماعي، التي تؤثر على العالم.. وفي الأسطر التالية أعرض بعض نتائج دراستي، والتي كان الهدف منها التعرف على تأثيرات (الفيس بوك) على الطلبة السعوديين، وكان أيضًا المراد منها تحليل تلك التأثيرات على الأداء الأكاديمي للطلاب، حيث يمتلك (الفيس بوك) تأثيرًا كبيرًا ومهمًا على حياة الناس في جميع أنحاء العالم. الطلاب في المملكة مغرمون باستخدام (الفيس بوك) معظم الأوقات.. لذلك نجدهم يلعبون فيه الألعاب، ويحملون صورا، ويشاهدون مقاطع فيديو، ويكتبون كلمات وجملاً، ويعبرون بعبارات وآراء، ويدردشون.. هذا هو السبب في أن (الفيس بوك) قد خطف عقول الطلاب وسلب قلوبهم ودخل بيوتهم. وفقاً للدراسة، التي أجريتها على بعض من طلاب جامعة الملك عبدالعزيز، وجدت أن (الفيس بوك) سلاح ذو حدين يمكن أن يستخدم للخير ويمكن أن يستخدم للشر.. ولذلك فهو يمتلك الكثير من الإيجابيات وبعضاً من السلبيات.. فمن إيجابياته: أنه وسيلة تواصل مجانية، ويعد واحدا من أفضل وسائل التواصل الاجتماعية. ويعتبر أيضًا مفيدا جدا في الدراسة، حيث إنه بإمكاننا إنشاء صفحة خاصة فقط بالدراسة فيتسنى للطلاب أن يشاركوا فيها دروسهم وواجباتهم ومشروعاتهم واختباراتهم. بجانب كل هذه الإيجابيات، توجد هناك بعض السلبيات.. على سبيل المثال: الحسابات المزيفة وهي من أخطر سلبياته، حيث يستطيع شخص بحساب مزيف أن يتعرف على معلوماتك الشخصية أو أن ينتحل شخصية شخص آخر دون أن تعلم.. يعتبر (الفيس بوك) أيضًا مضيعاً لأوقات الطلاب فيؤثر ذلك على نتائج درجاتهم ولذلك يبدو واضحا أن (الفيس بوك) لديه العديد من السلبيات، والتي ربما تشكل خطرًا على الطلاب.. وكل مستخدم له ينبغي عليه أن يستخدمه بحذر ليقلل من آثاره السلبية. وتشير نتائج الدراسة إلى أن (الفيس بوك) محبوب وشعبي بين الطلاب، وأنه يمتلك إيجابيات وسلبيات واستنادا إلى النتائج يعد (الفيس بوك) مصدرا مهما في حياتنا، ونحتاج لأن نكون حذرين من آثاره السلبية، ولكي نتجنب تلك الآثار السلبية فإن هناك عدة طرق للتخلص من الآثار السلبية ومن هذه الطرق: تعليم المراهقين وحثهم وتوعيتهم بمزايا وأضرار (الفيس بوك)، وكذلك مراقبة الآباء للأبناء وتخصيص وقت محدد لاستخدام الفيسبوك. إسماعيل عبدالماجد الجنيدي – جدة