تصاعد العنف في جنوباليمن بشكل كبير، حيث سيطر مسلحون على بئر نفطية بالتزامن مع إعلان تنظيم القاعدة إقامة إمارة إسلامية في لحج.. فيما قتل 12 شخصاً على الأقل في مواجهات بين الحوثيين وأتباع عائلة الأحمر في الشمال رغم التوصل الى اتفاق لوقف المواجهات في خمس من محافظات الشمال. ففي محافظة حضرموت قالت جماعة قبلية من أهالي مديرية الضليعة إنهم فرضوا سيطرتهم على حقول القطاع 49 النفطي الواقعة في منطقة براورة، ووزعوا صوراً لمسلحين من القبيلة يقفون على عدد من الآبار النفطية لكن السلطات لم تنف أو تؤكد تلك الأنباء. وذكرت الجماعة انها فرضت حراسات أهلية على القطاع النفطي بدلاً عن قوات الجيش وأصبحت منشآت القطاع الواقعة في منطقة براورة العاملة تحت حماية أبناء المنطقة. وفي محافظة الضالع، وزعت جماعة مسلحة أطلقت على نفسها اسم كتائب شهداء الجنوب بياناً تبنت فيه الهجوم على عدة مواقع للجيش في المدينة وهددت باستمرار العمليات الى حين خروج كل قوات الجيش اليمني من المحافظة ووصفتها بقوات «الاحتلال». أما في محافظة لحج فقالت مصادر محلية إن عناصر تنظيم القاعدة توزع منذ أيام منشورات وترفع أعلام تنظيم القاعدة، وبخاصة بعد تقديم محافظ المحافظة أحمد عبدالله المجيدي استقالته لرئيس الجمهورية عقب رفض وزير الداخلية تغيير مدير أمن المحافظة. ونقل عن سكان القول إنّ المنشورات تطالب أبناء المحافظة بالجهاد ضد الأميركان المتواجدين في لحج، وتطالب أبناء مديريات تبن وطور الباحة بتطبيق الشريعة في المنطقة وتنفيذ الأحكام الشرعية. الامناء نت