أنهت مؤشرات أسواق المال الخليجية جميعها تعاملات الأسبوع الماضي بمحصلة خضراء، وتصدر مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية الارتفاعات الخليجية صاعداً بنسبة 3.87 % خلال الأسبوع، وتبعه مؤشر السوق القطري بارتفاع نسبته 3.11 %، ثم مؤشر سوق الكويت المرتفع بنسبة 1.58 %.. ومن بعده مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية مرتفعاً بنسبة 1.34 %، وتلاه مؤشر سوق البحرين بارتفاع نسبته 1.24 %، ثم مؤشر سوق دبي المالي صاعداً بنسبة 0.93 %، وكان مؤشر السوق السعودي الأقل ارتفاعاً خليجياً خلال الأسبوع صاعداً بنسبة 0.69 %. وفي ما يلي تفاصيل التداولات في تلك الأسواق، حسب ما جاء في التقرير الأسبوعي لمركز معلومات مباشر: مؤشر مسقط يربح 3.87 % حقق المؤشر العام لسوق مسقط ارتفاعاً نسبته 3.87 % خلال الأسبوع الماضي، رابحاً 266.79 نقطة، ليصل إلى مستوى 7156.17 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ 22 أكتوبر 2008، أي منذ أكثر من 62 شهراً،.. كما سجل مؤشر الشريعة ارتفاعاً نسبته 1.91 % خلال الأسبوع، بأرباح بلغت 21.07 نقطة، ليصل إلى مستوى 1124.60 نقطة، وربحت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في السوق خلال الأسبوع 296 مليون ريال عماني، مرتفعة بنسبة 2.08 % عن إغلاق الأسبوع السابق، لتصل إلى 14.50 مليار ريال مقابل. وقال محمود سعد المحلل الفني للأسواق المالية وعضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين«المؤشر العام للسوق مازال يحقق أرقاماً جديدة في اتجاهه الصاعد الذي رصدناه من قبل، وبذلك يكون قد بدأ بالفعل الوصول إلى مناطق ونقاط لم يصل إليها منذ أواخر عام 2008، إذ كانت أعلى نقطة وصل إليها خلال تلك السنوات هي 7044 في مطلع عام 2011». ودعم أداء السوق صعود قطاع الصناعة بنسبة 4.93 % بمكاسب بلغت 517.37 نقطة، ليصل إلى مستوى 11010.28 نقطة، كما ربح قطاع المالي ما نسبته 3.55 %، ليكسب 292.52 نقطة، ويصل إلى 8538.85 نقطة، وربح قطاع الخدمات 2.02 %، ليصل إلى 3766.72 نقطة. وزاد إجمالي الأسهم المتداولة خلال الأسبوع إلى 225.45 مليون سهم، مقابل 185.10 مليون سهم خلال الأسبوع السابق، بزيادة نسبتها 21.80 %، كما زادت قيم التداول 25.49 % لتصل إلى 72.86 مليون ريال، مقابل 58.06 مليون ريال في الأسبوع السابق. مكاسب السوق الكويتي سجل المؤشر السعري للبورصة الكويتية نمواً أسبوعياً نسبته 1.58 %، بمكاسب بلغت 119.30 نقطة، بعد وصوله إلى مستوى 7668.82 نقطة، كما أنهى المؤشر الوزني تداولات الأسبوع عند مستوى 454.83 نقطة، بارتفاع أسبوعي نسبته 0.44 %، بمكاسب بلغت 1.97 نقطة، وارتفع مؤشر كويت 15 خلال الأسبوع بنسبة 0.30 %، عند مستوى 1071.64 نقطة، ليربح 3.22 نقاط. وقال فادي الزغاري مدير إدارة تداول المؤسسات في بنك الكويت الوطني «بداية السوق الأسبوع الماضي قد تكون أفضل من آخر شهر في عام 2013، إذ قارب متوسط تداولات الأسبوع مستوى 30 مليون دينار كويتي، مع ارتفاعات بسيطة استطاعت أن ترفع المؤشر فوق مستوى 7.600 نقاط، وهو ما يعتبر نقطة دعم جديدة للمؤشر، وإذا لاحظنا أسباب هذه التغيرات، هناك من يربطها بالتفاؤل السياسي.. ولكن المراقب للسوق يلاحظ أن شريحة الأسهم التي رفعت السوق وزادت أحجام السيولة، هي أسهم مازالت تدرج تحت الشريحة المضاربية، وإذا ما لاحظنا الانخفاضات على هذه الأسهم، فمن الطبيعي العودة إلى شراء لتحقيق مكاسب جديدة هذا العام. «أبوظبي» يرتفع 1.34 % ارتفع مؤشر أبوظبي الأسبوع الماضي بنسبة 1.34 %، ليغلق عند مستوى 4417.79 نقطة، مع تلقيه الدعم من أسهم العقارات والبنوك والاتصالات، وقال نبيل حيدر خبير الأسواق الخليجية لدى المدينة للاستثمارات المالية «كانت أسهم البنوك الداعم الأكبر لارتفاع السوق خلال الأسبوع، إضافة إلى أسهم العقارات والاتصالات، ومن الممكن أن نرى كل تلك القطاعات تسهم في ارتفاع السوق على مدى جلسات الأسبوع المقبل، في انتظار موسم النتائج». وارتفع مؤشر قطاع البنوك بنسبة 1.1 %، مع تلقيه الدعم من أسهم بنك أبوظبي الوطني، ومصرف أبو ظبي الإسلامي التي ارتفعت أسهمها 4.89 % و4.16 % على التوالي، فيما تراجع سهم بنك الخليج الأول بنسبة 0.78 %، كما ارتفع مؤشر القطاع العقاري بنسبة 1.39 %، مع تلقيه الدعم من أسهم الدار العقارية التي ارتفعت بنسبة 0.35 %، ورأس الخيمة العقارية بنسبة 10.41 %، كما ارتفع قطاع الاتصالات بنسبة 1.28 %. وقال وليد الشهابي خبير الأسواق الخليجية لدى شعاع كابيتال «لعب أيضاً سهم اتصالات دوراً بارزاً في ارتفاع السوق خلال تعاملات الأسبوع، ومن الممكن أن يقدم الدعم إلى جانب أسهم العقارات والبنوك للمؤشر الأسبوع المقبل». «دبي» يرتفع 0.93 % أغلق المؤشر لسوق دبي بنهاية الأسبوع مرتفعاً بنسبة 0.93 % عند مستوى 3504.66 نقطة، ضارباً موعداً جديداً مع أعلى مستوى له في 5 أعوام، وذلك بدعم من أسهم قطاعي البنوك والعقارات. وقال نضال خولي خبير الأسواق الخليجية لدى نعمة للاستثمارات المالية «تلقى المؤشر الدعم في آخر جلستين من الأسبوع من أسهم العقارات والبنوك، وذلك بعد تراجعه في أول 3 جلسات، مع تعديلات في قواعد الإقراض بالهامش التي زالت آثارها على مدى الجلستين الماضيتين». وارتفع قطاع العقارات بنسبة 1.73 %، على الرغم من انخفاض سهم إعمار القيادي بنسبة 0.76 %، وأرابتك 0.34 %، وذلك مع تلقيه الدعم اللازم من أسهم دريك أند سكل التي ارتفعت بنسبة 12.4 %، وديار بنسبة 9 %. وأضاف خولي «قد نرى أسهماً على غرار إعمار، تقدم الدعم اللازم لارتفاع السوق على مدى الأسبوع المقبل، مع تمركز المستثمرين فيها قبيل موسم النتائج». وارتفع مؤشر قطاع البنوك بنسبة 1.59 %، وذلك مع تلقيه الدعم اللازم من أسهم بنك دبي الإسلامي التي ارتفعت بنسبة 1.66 %، وأسهم بنك الإماراتدبي الوطني بنسبة 3.75 %. وقال رامي رشاد المحلل الفني لدى مباشر فاينانشيال سرفيس «كانت أسهم البنوك داعماً رئيساً لارتفاع السوق خلال الأسبوع، وذلك مع تراجع الأسهم القيادية بقطاع العقارات، وقد نرى البنوك تقدم الدعم اللازم لارتفاع المؤشر في الأسبوع المقبل». «السعودي» يرتفع 0.69 % حقق المؤشر العام للسوق السعودية ارتفاعاً بنسبة 0.69 % خلال الأسبوع الماضي، كاسباً 59.75 نقطة، لينهي الأسبوع عند 8677.87 نقطة، وبذلك يواصل المؤشر ارتفاعه للأسبوع الثاني على التوالي، وواصل قطاع البتروكيماويات دعمه للمؤشر.. وذلك وسط توقعات بأن تحقق شركاته أرباحاً جيدة، وبلغت قيم التداولات خلال الأسبوع 32.65 مليار ريال سعودي، مقابل 26.99 مليار ريال في الأسبوع السابق، بارتفاع نسبته 20.95 %.. وكانت قيم التداولات في 4 من الجلسات الخمس خلال الأسبوع فوق مستوى ال6 مليارات ريال، ووصلت في أولى جلسات الأسبوع إلى 6.99 مليارات ريال، وهي أعلى قيم تداولات يومية منذ 15 سبتمبر 2013، إذ وصلت حينها إلى أكثر من 8 مليارات ريال، ووصلت أحجام التداولات إلى 1.14 مليون سهم، مقابل 967.8 مليون سهم في الأسبوع السابق، بارتفاع نسبته 17.84 %. وارتفع 12 قطاعاً ضمت البتروكيماويات والاتصالات والأسمنت، بينما تراجعت 3 قطاعات، من ضمنها المصارف، وكان الأكثر ارتفاعاً الاستثمار الصناعي بنسبة 2.68 %، وتلاه النقل ب2.38 %، والفنادق ب2.24 %، بينما كانت القطاعات المتراجعة هي الاستثمار المتعدد بنسبة 3.27 %، وتلاه التأمين ب1.99 %، والمصارف ب 0.34 %. «القطري» يرتفع مدعوماً بتحسن المعنويات ارتفعت مؤشرات بورصة قطر بنحو كبير لدي نهاية تعاملات الأسبوع المنصرم، مدعومة بحالة التفاؤل التي سرت بين أوساط المتعاملين، مع قرب الإعلان عن نتائج أعمال الشركات السنوية، فضلاً عن ورود العديد من الإنباء الإيجابية، بشأن الشركات المقيدة في ما يتعلق بتوسعاتها الداخلية وعمليتها الخارجية.. وصعد المؤشر العام 3.11 %، أو ما يعادل 327.8 نقطة، ليغلق عند مستوى 10873.08 نقطة، كما ارتفع مؤشر الريان الإسلامي 2.44 % إلى 3181.33 نقطة، وزاد مؤشر جميع الأسهم 2.5 %، ليغلق عند 2689.3 نقطة. وقال إبراهيم الفيلكاوي المستشار الاقتصادي والمحلل الفني بمركز الدراسات المتقدمة والتدريب «سيطرت العوامل الإيجابية على أجواء السوق الأسبوع الماضي، لا سيما في ظل قرب إعلان الشركات عن نتائج أعمالها السنوية. الأخبار الجيدة المتواصلة عن أداء الشركات القطرية على الصعيدين المحلي والخارجي أسهمت في تحسن معنويات المستثمرين ودفعتهم نحو الشراء». وأضاف «مازالت وجهة نظرنا حول تضخم المؤشرات وحاجتها إلى استراحات عبر جني الأرباح قائمة، برغم الارتفاعات المتتالية، ومازالت التوقعات تشير إلى احتمالات ملامسة المؤشر العام مستوي 11000 نقطة، قبل بدء التصحيح الفعلي، لا سيما بعد نجاحه في الإغلاق أعلى مستوى 10850 نقطة». البيان الاماراتية