أرسلت وزارة الخارجية الصهيونية إعلانا إلى سفرائها بدول العالم المختلفة جاء فيها: "لقد قامت إسرائيل بالبناء، وستواصل الاستيطان في القدس وكل المناطق المحتلة وفقاً لخريطة مصالحها الاستراتيجية". كذلك تضمَّن الإعلان الصهيوني الذي وصل لسفرائها بدول العالم أن دولة الاحتلال الصهيوني سعت طيل السنوات الأربعة الماضية من أجل استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، متهماً فلسطين بعدم الرغبة الجادة في التوصل إلى سلام دائم. أيضاً جاء في إعلان الخارجية "الإسرائيلية" تعقيباً حول ما صرح به "أبو مازن" من أن فلسطين ستتوجه إلى محكمة العدل الدولية حال اعتداء الكيان الصهيوني عليها، وورد في رسالة الخارجية: "من يقوم بتنفيذ جرائم الحرب هم الفلسطينيون وليس إسرائيل". ووصل إعلان وزارة الخارجية الإسرائيلية لسفرائها عقب ما تعرضت له دولة الاحتلال الصهيوني من انتقادات دولية كثيرة على أثر قرار بناء 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة بالقدس والضفة. جدير بالذكر أن العديد من دول الاتحاد الأوروبي استدعت سفراء تل أبيب في بلادها لبحث قرار توسيع الاستيطان في القدس والضفة، وكان من بين هذه الدول روسيابريطانيافرنساالسويد الدنمارك. كذلك مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أصدر بياناً أمس جاء فيه أن الكيان الصهيوني لن يرضخ لكل الضغوط الدولية الممارسة عليه من أجل وقف الاستيطان، مؤكداً على أن الاحتلال الإسرائيلي يسير في الاستيطان وفقاً لمصلحته الاستراتيجية. وعلى صعيد متصل كتب "عوفير جندلمان" المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي في تغريدة له على "تويتر" مدعياً أحقية الاحتلال فيما يقوم به من استيطان بالأراضي المحتلة: "بلدة معالي أدوميم هي جزء لا يتجزأ من أورشليم القدس، وسنواصل البناء فيها، هذا كان أيضا موقف رئيس الوزراء الراحل إسحاق رابين".