شهد سوق الأسماك بمدينة جازان ارتفاعًا بشكل غير متوقع، حيث تراوح سعر سمك الضيرك (الكنعد) من 600 - 700 ريال، وهو من أفضل وأغلى الأسماك الموجودة في السوق بينما الأنواع الأخرى، فإن أسعارها تتراوح بين 50 – 150 ريالا. وسجل سمك نوع التونة أقل الأسعار، نظرا لتراجع الطلب عليه من الزوار لسوق الأسماك، إلا أنه يشهد إقبالاً في مدن أخرى. وأشار علي حسين «أحد المشترين» إلى أن السبب في ارتفاع أسعار الأسماك، نتيجة أن بعض الزائرين يدخلون السوق وليست لديهم خبرة المبايعة، أو التفاوض مع البائعين، مضيفا أن أي سعر يحدده البائع، تتم الموافقة عليه دون مفاوضات، مؤكدًا أن هذا الأمر جعل بعض البائعين يرفعون الأسعار ولا يفكرون بمن ليست لديهم القدرة على الدفع، فالبعض يستطيع والبعض لا يستطيع، أضف إلى ذلك أن بعض أنواع الأسماك أسعارها منخفضة. وقال أبوالغيث «بائع»: إن السبب الأكبر في ارتفاع الأسماك هو وجود مراكب التجار الكبار لصيد الأسماك إذ إنها تأخذ حصة كبيرة، وكميات ضخمة، من الأسماك الصغيرة والكبيرة وليس هناك آليات مناسبة لصيد الأسماك وأن هذه المركبات تقوم بجرف العشب الخاص لطعم الأسماك ممّا يؤدّي إلى ابتعاد الأسماك إلى أماكن بعيدة، وأن أصحاب الصيد بالسنارة يقطعون مسافات طويلة، وأحيانًا لا يجدون شيئًا، والسبب ابتعاد الأسماك عن الشواطئ وذهابها إلى أماكن بعيدة. وأضاف: قبل وجود المراكب كان سعر الضيرك ب200 ريال، والآن ب500، وأكثر، وقد يصل إلى 800 ريال، وأوضح أن الأسماك القادمة من اليمن بسبب عدم وجود الهواء في البحر، فإن الكيلو ب60 ريالاً للضيرك اليمني، مشيرا إلى أن هوامير الصيادين الأجانب يشترون بكميات هائلة وقد تصل إلى مئة ألف ريال وتصديرها إلى مناطق المملكة وخارجها وهذا أيضا يجعل هناك شح في السوق، ويزداد ارتفاع الأسعار إذ وصل سعر كيلو سمك الضيرك إلى 70 ريالاً قبل 3 أيام. وذكر عمر أبو الغيث أن قبل 3 أيام، وصل سعر سمك الضيرك من 600 إلى 800 ريال، موضحًا أن السمك يُعدُّ وجبة أساسية ل»أهالي منطقة جازان» وأن الارتفاع المبالغ فيه لابد من وجود حلول مناسبة. a href="http://www.al-madina.com/node/505246/شح-الإنتاج-يرفع-سعر-"الكنعد"-إلى-700-ريال-في-سوق-الأسماك-بجازان.html" rel="nofollow" target="_blank"صحيفة المدينة