يواصل الملحن عبدالله القعود تحضيراته لمهرجان "ليالي فبراير" الذي يقام احتفالاً بالأعياد الوطنية الكويتية في فبراير المقبل معتبراً أن الوقت لا يزال مبكراً للكشف عن الأسماء المشاركة في تلك الحفلات . وأكد القعود أن الساحة المحلية تزخر بالموهوبين الشباب لكن المشكلة التي يعانيها هؤلاء هي قلة الدعم من شركات الإنتاج، والمطرب الذي يمتلك الموهبة يجد من الصعب عليه إنتاج أعماله الفنية . وعن نشاطه إلى جانب الاستعداد لمهرجان "ليالي فبراير" أكد القعود الحرص باستمرار على الظهور بأعمال غنائية متميزة خصوصاً على مستوى أغاني السنغل التي جمعته مع عدد من المطربين في المرحلة الأخيرة، منهم اللبنانية ميريام فارس إلى جانب أصوات أخرى، وقال إنه كان حاضراً في المرحلة السابقة في المقدمات الغنائية لأكثر من عمل درامي، وقريباً سوف تطرح له ألحان جديدة . القعود أكد إن اشرافه على الجلسة الغنائية التي صورها تلفزيون الكويت للفنانين ديانا حداد ومنصور زايد ضمن الجلسات الغنائية وتم بثها في عيد الأضحى الماضي لاقت ردود فعل طيبة ومشاهدة كبيرة من جانب الجمهور، مشيراً إلى أن إشرافه على السهرة لا يعني إشرافه على كل الجلسات، إنما سيقوم بالإشراف فقط على السهرات التي يشارك فيها فنانون يرتبط معهم بعقود، وأشاد القعود بخطوات التلفزيون إعادة إحياء السهرات التراثية الغنائية بعد غياب طويل .