كشفت وزارة الداخلية العراقية اليوم الاثنين، عن مخطط لاقامة امارة لتنظيم ما يسمى بدولة العراق والشام الاسلامية "داعش" في مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار، وامتدادها الى العاصمة بغداد لاسقاط العملية السياسية في العراق. بغداد (فارس) وقال الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي في مؤتمر عشائري اليوم "كانت هناك ارادة بان تكون الفلوجة نواة لدولة داعش وضخت الاموال وجُمع السلاح فيها لمدة طويلة، ليس لاقامة الامارة فقط، بل لتتمدد هذه الامارة لاسقاط النظام السياسي واحتلال بغداد، فالسلاح الذي تجمع في الفلوجة ضخم وكبير وحديث ويكفي لاحتلال بغداد". وأضاف الاسدي "لكن القوات الامنية قاتلت بشراسة التنظيمات الارهابية وكان الهدف من هذه الامارة ليس لاسقاط الفلوجة او منطقة من المناطق الغربية وانما لاسقاط العملية السياسية وقد كُشف هذا المخطط وعادت اغلب مدن الانبار الى حضن الدولة وسيفشل هذا المخطط، موضحا كانت هناك عملية كبيرة جدا يوم امس بين القوات الامنية في أسخن منطقة بالانبار وهي البوبالي التي دخلتها القوات الامنية وطهرتها من داعش". ودعا المسؤول والشريف الى "التصدي للمؤامرات والاقلام المأجورة التي تريد تخريب البلاد والتي تريد التأثير على الشعب ووضع الهوة من قبل سياسيين وفضائيات مأجورة لافقاده الثقة بمؤسساته الامنية لاهداف تخريبية". واكد ان "الوطن امانة بيد الجميع وليس بيد المؤسسة العسكرية فقط بل هي مسؤولية الجميع بمختلف مواقعهم في حفظ امنه واستقراراه والانطلاق نحو عملية البناء والاعمار". /2336/ 2811/ وكالة انباء فارس