يستعيد مهرجان الحارة المكية التي تنظمه أمانة العاصمة المقدسة تاريخ مدينة مكةالمكرمة خلال 100 عام خلت من خلال رصد تفاصيل الحياة المكية وإبرازها في الحارة . ويوفر المهرجان الذي تم إختيار موقف حجز السيارات مقرا له على مساحة 5 الاف متر مربع كل تفاصيل الحياة المكية بدءا من البيت المكي وزواياه مرورا بالحارة المكية والتي تضم مركاز العمدة والمحلات التجارية التي كانت في ذلك الوقت وإنتهاء باستعراض الألعاب الشعبية المكية التراثية . وحرصت الأمانة على الترفيه في المهرجان ممزوجًا بالتراث القديم من خلال معايشة الأجواء القديمة عبر مقهى شعبي يقدم أكلات زمان على قصص حكواتي زمان ومغامراته الجميلة ، في حين خصصت إدارة المهرجان مكانا لتقديم الرقصات الشعبية التي تميز مدينة مكةالمكرمة كالمزمار والخبيتي وغيرها. واستغرق التخطيط لعمل الحارة المكية عامين من التخطيط والبحث، وتم الاستعانة بباحثين ومؤرخين وبعض كبار السن في مدينة مكةالمكرمة أمثال المهندس مروان فطاني ومحمد العطاس وطارق سندي وصديق واصل وآخرون لضمان تنفيذ الحارة بالشكل التراثي الصحيح دون إغفال أيًا من التفاصيل التي تتسم بها الحارة المكية وذلك من خلال الاستقراء الصحيح لتاريخ العاصمة المقدسة . a href="http://www.al-madina.com/node/506639/"مهرجان-الحارة"-يستعيد-تاريخ-مكة-خلال-100-عام.html" rel="nofollow" target="_blank"صحيفة المدينة