تبدين رائعة اليوم بخلاف الامس ؟ وكلماتك لا أسمعها ! لا تتحدثي بالهمس ! لا تُشيحين بوجهك تجاه الغرب .. وتتركي القلب يتعثر باليوم والامس ! قلتُ لها : أتحبينني ؟ ,! قالت ... لا يربطني بك شيئاً وأنتَ لستَ ولستَ ولستْ.!! تعجبتْ .. تنهدت .. وفي لحظة تبسمت ..وتمتّمتّ بكلمات ليست ك الكلمات .. هل للحب مواعيد ومواقيت ؟ هل للحب كلمات مُبتذله ؟ُ ف حينها ذاب في قلبي حنينُها .. تاهت نفسي عن نفسِها .. وزاد أنينُها .! ف الورد الذي لا يحمل عبق لا يكون سوى شيئ مُبتذل يا سيدتي .. ف الحب الذي لا يحمل حُزن على الحبيب وإشتياق يكون كما ذلك الورد ... بغير عبقْ ! ف علمتُ ... بأنكِ لا تحملين ( قلب ) ف علمتُ أنكِ مُجرد وهم .. سراب.. يسير على الدرب . رغم العام الذي مر .. ف طعمه كان مُرّ.. ف ألان ... سيتغير العنوان ... سيتغير السجان ... سأُطلِقُ سراح نفسي من سجنُكِ .. وأكون حرّ .. ف سأكون حُرّ ... و س أستكين .. وستشعرين .. إنكِ فقدتِ شيئ ثمين .. أتمنى أن لا تندمين ! أتمنى أن لا يكون في نظراتُ عيّناكِ السوداوتين لمحة حُزن و حنين .. ف أنتهى وقتُكِ ... لديّ و ألأبد ... ولن يبقى ف كياني لا أنتِ و ... أحد .! ف أنتِ مُجرد ... وهم ... ك سراب الصحراء .. يحسبه الظمآن ماء . ف وداعاً و ليس إلى اللقاء ... بقلم الكاتب : موسى العقاد يريد الكاتب :[email protected] دنيا الوطن