وضع قادة الجيش البريطاني خططاً طارئة لمنع «طالبان» من مهاجمة قواتهم اثناء انسحابها المقرر من افغانستان نهاية هذا العام، بعد مرور 13 سنة على انتشارها هناك. لندن (مواقع) ونشرت صحيفة «صنداي ميرور» امس، إن ضباط الإستخبارات العسكرية البريطانية حذّروا من احتمال مهاجمة «طالبان» الجنود البريطانيين اثناء انسحابهم من ولاية هلمند، في حين أبدى القادة العسكريون مخاوفهم من وقوع مثل هذه الهجمات. وأضافت أن القوات البريطانية في أفغانستان تتدرب حالياً على عملية الإنسحاب من قاعدتها الضخمة (كامب باستيون) في هلمند، فيما يجري ديبلوماسيون بريطانيون مفاوضات مع الحكومة الأفغانية لضمان عدم تعرض هذه القوات للهجمات اثناء انسحابها من أفغانستان. ونسبت الصحيفة إلى مصدر عسكري بريطاني «بارز»، قوله إن «التخطيط للإنسحاب هو في مرحلة متقدمة وفي تغيير مستمر كلما تم تحديد قيود جديدة، كما أن احتمال أن تشتبك قواتنا اثناء الإنسحاب من أفغانستان هو حقيقة واقعة وعلينا أن نكون مستعدين، غير أننا نريد تجنب مثل هذه المواجهات». وأضاف المصدر: «سنحافظ على قوة نيراننا الساحقة بدعم من مروحيات أباتشي ومقاتلات، لا يمكن للحركة مجاراتها، فيما سيقوم الجيش الأفغاني بحماية ظهور قواتنا أثناء الإنسحاب». وتنشر بريطانيا حالياً حوالى 5500 جندي في أفغانستان معظمهم في ولاية هلمند، قُتل منهم 447 جندياً منذ الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة عام 2001. /2926/ وكالة الانباء الايرانية