أوضح الأستاذ / ناصر عوض موسى مدير تربية مديرية لودر بأن العملية الامتحانية للمراحل الطلابية الانتقالية بمديرية لودر قد سارت على ما يرام، بل وبصورة طبيعية دون أي عراقيل أو مؤثرات سلبية، وذلك بفضل من الله أولاً، ومن ثم بتعاون كافة الأطراف ذات العلاقة بالعملية التعليمية. ولفت لتشكيل لجان تربوية إشرافية تقوم بمراقبة ومعاينة سير طبيعة الأهداف والاتجاهات العملية المتصلة بكيفية الارتقاء والاستقرار والإشراف الممنهج لضمان استمرار العملية الامتحانية بشكل أكثر جدية وحيوية تتلاءم وتنسجم مع ما تم قطعه من المنهاج الدراسي للفصل الدرا سي الأول 2013 – 2014 م والذي تم من خلاله و ضع الأسئلة المناسبة لطلبة وطالبات المراحل الانتقالية بالمديرية ناهيك عن نزوله اليومي والمكثف خلال فترته أيام الامتحانات بهدف التعرف على طبيعية سير الامتحانات وتذليل ما يمكن تذليلها من صعوبات لطمأنة الطلاب والطالبات وتحفيزهم معنوياً من أجل تأقلمهم وغرس الثقة في نفوسهم والحرص على المثابرة والمراجعة والاجتهاد الذاتي . قائلاً: «وهو ما ينبغي تجسيده وتفعيله في إطار هذه العملية الامتحانية الفصلية للعام الدراسي 2013 – 2014 م والتي تعد حصيلة جهود مثمرة لما بذلت من جهود وتحضير يومي وعناء لكافة الهيئات التدريسية والمهنية بمدارس المديرية . وأضاف: «وهذا ما يجعلنا نتقدم بالشكر والامتنان للكوادر التربوية الإشرافية بالمديرية والإدارات المدرسية والوكلاء على ما بذلوه في تحقيق المهام والدور البناء في استقرار العملية الامتحانية والعملية التعليمية وتنفيذ الأهداف والمهمات الأخرى الملقاة على عاتقهم ومسؤليتهم التعليمية والوطنية أيضاً، والتي ينبغي أن تستمد وتتوافق مع تطبيق المناهج الملائمة والمناسبة للواقع والبيئة والفكر التعليمي الأكثر اعتدالاً ووسطية ومعرفة . و أشار مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية لودر في سياق اللقاء أن أعداد التلاميذ والطلاب والطالبات المتقدمين للامتحانات الفصل الدراسي ا لأول للعام الدراسي 2013 – 2014 من تعليم أساسي والثانوي إجمالي المتقدمين قد بلغ 22933 طالب وطالبة في 95 مدرسة أساسي وثانوي . واختتم الأستاذ/ ناصر عوض– مدير تربية لودر حديثه القصير ل "الأمناء نت" قائلاً: «في الواقع نحن نسعى جاهدين لترتيب الأوضاع الداخلية بالمدارس من خلال تقييم أداء المعلم والإدارة المدرسية والكادر الإشرافي العامل في المدارس، وذلك بهدف إعطاء الفرص و إبقاء كافة الكوادر التربوية المدرسية دون إقصاء لأحد، بل سنترك الأمور والمعالجات تسير وفق البرامج والخطط العملية التي تحتاج المزيد من التقييم والمعرفة من حيث شكل الأداء ومضمون العمل الداخلي بالمدارس حتى تتضح وتبين الرؤية الواضحة لمكامن وجود الضعف والقوة، وبعدها يمكن تغيير أو غربلة ما يمكن غربلته بحسب الخطوات التقييمية المطلوبة لتثبت الكفاءات التربوية الإشرافية النزيهة والمخلصة لتفعيل المسارات والاتجاهات والأهداف العلمية والعملية ذات التأثير الإيجابي والفعال لتطوير جودة التعليم الأساسي والثانوي بمدارس المديرية، هذا مع امتناننا وتقديرنا لكل ما يبذل من عطاء وجهد وتعزيز رائع للروح التربوية الأكثر انضباطاً وحضوراً ونشاطاً مهنياً وتدريسياً في إطار ما يقدم ويبذل بالمدارس الأساسية والثانوية. الامناء نت