GMT 17:45 2014 الخميس 6 فبراير GMT 0:55 2014 الجمعة 7 فبراير :آخر تحديث * "طيران الإمارات" تستحوذ وحيدة على 31% من السوق الإقليمية تستحوذ دولة الإمارات على نصف سوق إصلاح وصيانة الطائرات في المنطقة، أي نحو 46 بالمئة من قطاع يشهد نموًا غير مسبوق في قطاع الطيران. قال ريتشارد براون، من مؤسسة آي سي إف للاستشارات، إن طيران الإمارات تستحوذ وحيدة على 31 بالمئة من السوق الإقليمية، تليها الخطوط القطرية (15 بالمئة)، ثم السعودية (11 بالمئة). ارتفاع قيمة السوق كان براون يتحدث في مؤتمر مصاحب لمعرض الشرق الأوسط لإصلاح وصيانة الطائرات، الذي افتتح الأربعاء في دبي. وقال: "تصل قيمة سوق الإصلاح والصيانة إلى 4.2 مليارات دولار، منها نحو 64 بالمئة أو 2.7 مليار دولار تذهب إلى 4 شركات طيران، هي طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية والخطوط السعودية والاتحاد للطيران". لذلك، يتوقع أن ترتفع قيمة السوق لتصل إلى نحو 7.8 مليارات دولار في العام 2023. ومع التركيز على الطائرات الكبيرة ذات الممرين، فإن هذه الطائرات تسيطر على نحو 80 بالمئة من أعمال الصيانة مقابل 20 بالمئة للطائرات ذات الممر الواحد. أضاف براون: "تشكل المنطقة نحو 7 بالمئة من السوق العالمية، وحجمها 60.7 مليار دولار، ويستحوذ المحرك على 40 بالمئة من خدمات الإصلاح والصيانة، و22 بالمئة للمكونات، و15 بالمئة للهيكل، والباقي موزّعة على بقية أقسام الطائرة". وأوضح أن الإنفاق على الصيانة يشكل نحو 15- 20 بالمئة من إجمالي نفقات شركة الطيران، فيما لا يزال الوقود أكبر بند للنفقات بحصة تبلغ 40 بالمئة. مزايا إيجابية وقدم براون دراسة قالت إن سوق إصلاح وصيانة الطائرات العالمي ستصل إلى 89 مليار دولار في العام 2023، بنمو سنوي يبلغ 3.9 بالمئة، حيث تحقق أسواق آسيا الهادئ والشرق الأوسط أعلى معدلات النمو بالنظر إلى النمو المتسارع لأساطيل شركاتها. وأكدت الدراسة أن اعمال الصيانة للمحرك تتم خارج المنطقة بنسبة كبيرة، حيث تستحوذ أوروبا على 55 بالمئة منها، والباقي موزّع على آسيا الهادئ بحصة 30 بالمئة، وأميركا الشمالية بنحو 15 بالمئة، فيما لا تقلّ كثيرًا في المنطقة لتصل إلى 10 بالمئة فقط. ورأى براون أن دخول الطائرات الحديثة سيعطي شركات الطيران مزايا إيجابية من حيث خفض نفقات الصيانة وزيادة العائدات، الأمر الذي عمل على تسريع عملية إحالة الطائرات القديمة إلى التقاعد بمعدل 700 إلى 1000 طائرة سنويًا على مستوى العالم، مقارنة مع 410 طائرات فقط بين 2000 و2009. وتوقعت دراسة براون أن تلجأ شركات الإصلاح والصيانة في العالم إلى عمليات الاندماج في ظل تزايد أعداد الشركات. التكيّف مع المتطلبات أكد المشاركون أن الشرق الأوسط يواجه تحديات عدة، أبرزها نقص العمالة المؤهلة والمدربة، خصوصًا مع دخول الطائرات الجديدة. وتقدر بوينغ أن تحتاج المنطقة أكثر من 53 ألفًا من الفنيين والمهندسين في قطاع الطيران، لمواكبة النمو فيها، وخاصة مع توجّه الكثير من شركات الطيران إلى استخدام وشراء الطائرات الجديدة ذات التقنيات العالية. وبحث المؤتمر التكيّف مع المتطلبات المتغيرة لضمان مستقبل أكثر ربحية، وتطوير التقنيات وأساليب دعم وتقدم قطاع صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات، إضافة إلى الكفاءة في سلسلة التوريد. ويشكل المؤتمر منصة لتقديم النصائح والدعم والحلول العملية، مع التركيز على سلسلة توريد توفر القيمة وتلبّي التحديات الحالية ومتطلبات التوسع المستقبلية. ايلاف