ولدت طفلة في بريطانيا بدماغ خارج الجمجمة. وعلى الرغم من توقع الاطباء بأنها ستفارق الحياة إلا أن الطفلة تعيش كبقية أقرانها. واكتشف الاطباء وجود فتق دماغي "قيلة دماغية سحائية Encephalocele " لدى الطفلة قبل ولادتها. أوضح الاطباء لوالديها قبل ولادتها، أن الطفلة لن تتمكن من التنفس ذاتيا وليس بباستطاعة الطب مساعدتها في حل هذه المشكلة. وتقول والدتها: "أبلغني الأطباء بوجود هذه المشكلة، ولكننا لم نعرف كيف نتصرف، لقد كانت صدمة، وتبين أن جمجمتها لن تتشكل كما ينبغي، وبأن ثقبا واضحا على جانبها الخلفي". وقد حذر الأطباء الأم من أن الطفلة لن تعيش طويلا، وإن عاشت فستكون مقعدة، واقترحوا عليها إجراء عملية إجهاض. وولدت الطفلة في أكتوبر الماضي، بعملية قيصرية، وتبين أن الطفلة تتنفس بصورة اعتيادية، وعادت الأم وطفلتها الى المنزل بعد أيام، ولكن تبين ان الفتق يكبر بسرعة. وأجريت للطفلة عملية جراحية في شهر ينايرالماضي، واستؤصل الجزء المحتوي على السائل الدماغي ومواد دماغية ميتة. وتخضع الطفلة الى جلسات التصوير المقطعي بين فترة واخرى لمتابعة وضعها الصحي. تقول والدتها :"تؤكد هذه الحادثة أن تشخيص الأطباء يمكن أن يكون غير دقيق"، وإن عمليات الإجهاض ليست دائما الحل الأمثل. البيان الاماراتية