أبوأحمد ل الدكتور سعود كاتب ما يتداوله المغردون على تويتر من رسائل، فيه الكثير من التجاوزات على حقوق الغير بالكذب والغيبة وإطلاق الشائعات ونشرها أمام أنظار الملايين في شتى البقاع، وفي مثل هذه المخالفات إساءة بالغة تحرمها الأنظمة في كل مكان، وتجرم فاعلها، ونحن في هذا المجتمع الذي يمثل قبلة المسلمين من باب أولى أن نبتعد عن تلك التصرفات، فقد وهبنا الله دين الإسلام، وجعله نبراساً لنا في عباداتنا وتعاملاتنا مع من حولنا، فلا ينبغي لنا الإساءة إلى أنفسنا ومجتمعنا بارتكاب هذه الحماقات، فهي لا تليق بنا كمجتمع، ونتائجها السلبية معروفة في الدنيا والآخرة، فهل نتعظ ونعود إلى رشدنا ونتوخى الحكمة فيما نقول ونكتب؟! قارئ ل الدكتور الصويغ كرم الله الإنسان، وفضّله على كثير من خلقه، وجعل الله الملائكة يسجدون له، وأصبح الإنسان يحترم إنسانية أخيه الإنسان، بغض النظر عن الجوانب الشكلية في اللون أو الجنس أو العرق (إن أكرمكم عند الله أتقاكم)، فالله لا ينظر إلى الصور، ولكن إلى القلوب، ولا شك أن من ينظر إلى الناس ويُقيّمهم على نضارة أجسامهم أو ألوانهم يقع في خطأ كبير فهو واهم كل الوهم، ففي الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب، فهل نحتاج بعد هذا اختيار أي معيار آخر لأخينا الإنسان؟! إن الله يُفاضل بين الناس بأعمالهم، لا بحجم أجسامهم ولا ألوان بشرتهم، فهل نتعظ؟! زائر ل محمد البلادي إنسان الأمس القريب بوجه عام فيه الكثير من البراءة ومشاعر الإحساس بالآخر، فهو لم ينغمس في حب المادة والرغبة في البروز، ولا تغريه المظاهر، فكان معدنه أكثر صفاءً وسلوكه أكثر اعتدالاً، فهو يعطف على الآخر، وعلى شح الإمكانات كان يجود بأغلى ما يملك ولو كان قليلاً في سبيل سد حاجة الآخرين وإسعادهم، وفي عالم اليوم بالرغم من الوفرة المادية وتقدم العلم وتوفر الإمكانات والوسائل الحديثة ترى الكثيرين تطغى عليهم النزعة المادية، فترى ترهل العلاقات العائلية وضعف الشعور بالآخرين، وهذا يؤكد أن المدنية والتحضر لها فوائد، ولكنها من جانب آخر سلبت الكثير من تماسك وترابط المجتمعات، فالبلدان الأكثر تقدماً «حضارياً وصناعياً» بالرغم من تطويرها للصناعات النافعة فهي في المقابل تملك الأسلحة الخطيرة والتقنية الضارة التي تُهدِّد البشرية، فما يبدو أن إنسان اليوم في المجال الإنساني أصبح أكثر عدوانية وأقل نفعاً من إنسان الأمس. فايز الحارثي ل أحمد العرفج ما شاء الله عليك، هذا وأنت يتيم، فكيف بمن عاش في كنف والديه وتحت مظلتهما.. أنت علامة وقد قال شاعرهم: (ليس اليتيم من مات والده ** إن اليتيم يتيم العلم والأدب).. سؤالي: ما مصير اللغة العربية في ظل الربيع العربي، أليست الأرض بتتكلم عربي؟! م. مياجان ل الدكتور سحاب كاتبنا القدير... تضمن مقالكم معاناة حي كيلو 14 بجدة مع تسرب الصرف الصحي المستمر بالحي منذ عام وإلى تاريخه، أسئلة مهمة تشفي الغليل، سؤال منها استفساري، وسؤال علمي، وسؤال عاطفي، وسؤالان مهنيان مباشران لمُقدِّمي الخدمة للحي والمسؤولين عنه، ودي لو اسمع واقرأ إجابات وافية ممن يهمهم الأمر لتلك التساؤلات العديدة.. فهل من مجيب؟! صحيفة المدينة