تطمح «سامسونج إلكترونيس» إلى إطلاق هواتف ذكية تعمل على نظام تشغيل جديد خاص بها ولكن جهودها في هذا الشأن تواجه صعوبات. وتدرس أكبر مصانع الهواتف الذكية في العالم جميع السبل لإصدار نظام تشغيل يسمى تايزن، متحدية احتكار البرمجيات الثنائي من قبل أبل وجوجل. غير أن بعض كبريات شركات الاتصالات العالمية، بدأت في سحب تأييدها للهواتف المخطط أن تعمل على المنصة الجديدة. كما أن «تايزن» لقي صعوبة في اجتذاب مطوري التطبيقات المدركين لمتطلبات المستخدمين، وهو الأمر الذي يترك مصير المنصة الوليدة في أيدي مجموعة صغيرة من الفاعلين المغمورين مثل دنيال اسكوبار المطور البالغ من العمر 34 عاماً. وتدعم «سامسونج» خدمة ابتكرها اسكوبار لتبادل الموسيقى تسمى مايسترو تضم نحو 30000 مشترك، بحوافز نقدية تبلغ عشرات الآلاف من الدولارات، وبدعم فني لتطوير تطبيق لنظام تشغيل تايزن. استراتيجية برمجيات وخدمات وترى «سامسونج» أنه من الضروري لها أن تضع استراتيجية برمجيات وخدمات محمول، ذلك أن مصنعي الهواتف الذكية الصينيين بما يشمل لينوفو جروب المرشحة لاكتساب مزيد من القوة بعد استحواذها المخطط لوحدة هواتف موتورولا موبيلتي التابعة لجوجل، يحتمل أن يخفضوا من أسعار الهواتف ويضيفوا مستقبلاً هوامش ربحها، الأمر الذي سيجعل من البرمجيات والخدمات قاطرة الأرباح الرئيسية لهذا القطاع الصناعي. ... المزيد الاتحاد الاماراتية