GMT 8:46 2014 الإثنين 17 فبراير GMT 8:52 2014 الإثنين 17 فبراير :آخر تحديث القاهرة: أعلن الطيار حسام كمال، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، أن شركة مصر للطيران للصناعات المكملة نجحت فى الحصول على اعتماد سلطة الطيران المدنى المصرى للقيام بتجميع وإصلاح وصيانة معدات التحميل على الطائرات داخل "هنجر" الحاويات التابع للشركة، والذى تم افتتاحه فى مايو من العام الماضى، وذلك وفقاً للتشريعات الدولية المُطبقة فى هذا المجال.وقال كمال - فى تصريح له أمس الأحد - إن هذه الخطوة تأتى فى إطار السياسة التى تتبعها الشركة لترشيد النفقات وتحقيق الاكتفاء الذاتى بين شركات مصر للطيران من خلال تصنيع منتجات محلية بأياد مصرية لتوفير العملة الأجنبية التى يتم بها شراء هذه المنتجات المغذية فى مجال صناعة النقل الجوى بدلاً من استيرادها من الخارج. وأضاف أن مشروع "هنجر" الحاويات سيوفر حوالى من 4 إلى 6 ملايين جنيه سنوياً للشركات الشقيقة داخل مصر للطيران، كما أنه من المتوقع أن تصل أرباحه التقديرية إلى 4 ملايين جنيه سنوياً لشركة الصناعات المكملة.من ناحية أخرى، صرح المهندس علاء عبد الواحد، رئيس شركة الصناعات المكملة، أن فكرة إنشاء مصنع الحاويات بدأت منذ حوالى 4 سنوات، وكانت تقوم على أساس صيانة الحاويات والأعمال الخدمية فقط، أما الآن، وبعد أن حصلت الشركة على اعتماد سلطة الطيران المدنى، فسوف تبدأ فوراً فى تصنيع الحاويات بكافة أنواعها وأحجامها، وطرحها للعملاء بعد الاطمئنان على مستوى جودتها، لتكون قادرة على منافسة الحاويات المستوردة. قال المهندس عبد العزيز فاضل، وزير الطيران المدني المصري، ان إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي أصبحت مصرية بعد انتهاء عقد المدير الأجنبي الألماني. وأضاف فاضل في بيان أمس الأحد أن انتقال الإدارة بالكامل إلى المصريين ‘يمثل تحديا ‘بعد أن إكتسبنا خبرات خلال الفترة السابقة'.وإنتهت مؤخرا مدة التعاقد مع شركة ‘فرابورت' الألمانية، التي فازت بعقد لإدارة ميناء القاهرة الجوي لمدة ثماني سنوات بدأت في فبراير/شباط 2005.وتقول مصادر مهنية انه كان للشركة الألمانية دور فعال في تنمية المهارات البشرية للعاملين في المطار عن طريق عقد دورات تدريبية للعاملين في مختلف أقسام المطار، الأمر الذي ساهم في زيادة إيرادات شركة ميناء القاهرة الجوي. من جهة ثانية قال فاضل ان تطوير مبنى الركاب رقم 2 في مطار القاهرة الدولي سينتهي في النصف الاول من العام القادم لتصل الطاقة الإستيعابية للمطار إلى 31 مليون راكب سنويا، وذلك في إطار خطط الوزارة لتطوير قطاع الطيران، والتي تنص على رفع الطاقة الإستيعابية في المطارات المصرية من 47 مليون راكب إلى 75 مليون راكب سنويا. وأضاف الوزير المصري أن هناك خطط اُخرى للتطوير متمثلة في مشروع مدينة الطيران الذى سيتم الإعلان عنه خلال هذا العام والتي ستصبح مركزا تجارىا ومنطقة حرة بإستثمارات تبلغ 100 مليار جنيه مصري (14.4 مليار دولار) ومن المتوقع أن توفر 100 ألف فرصة عمل، بالإضافة إلى خطة تطوير وتحديث أجهزة شركة الملاحة الجوية بقيمة 2.2 مليار جنيه (316 مليون دولار) ، وزيادة اسطول الطائرات بتكلفة تبلغ 50 مليار جنيه (7.2 مليار دولار). ايلاف