بقلم/عادل عبدالوهاب حزب رابطة ابنا الجنوب من اعرق الاحزاب التي سطع نجمها في سماء الجنوب في خمسينيات القرن الماضي فقد لعب دوره الريادي في الحفاظ على الهويةالجنوبية مقاوما سياسة فرق تسد التي كان ينتهجها الاستعمار البريطاني انا ذاك الرامية الى تشتيت الجنوب للحفاظ على مصالحها الاستعمارية من خلال بث دسائس الفرقة بين الجنوبين وتقطيع اواصر الإخاءوالمحبة التي كان يستمدها شعب الجنوب من عبق الارض امه الحنون الجنوب الغالية فقد وقف سداً منيعاً مقاوماً لتلك السياسة متمسكاً بالهوية حتى جلا الاستعمار من الجنوب في 30نوفمبر 1967م وبعد الاستقلال شمر ساعديه لبنا الوطن المحرر من كنف الاستعمار واضع رؤاه الاستراتيجية التي ترمي الى تأسيس مستقبل حقيقي في بنا الوطن والرقي بالأرض والانسان الى عالم التطوروالحداثة والعلم والمعرفة الا ان الزمن غطا معدنه النبيل بالأتربة و الاعشاب التي حملتها رياح الاشتراكيةالأتية من ازقة الحجريةوالجحمليه والتي اعمت ابصار ذي القربى من الجنوبين سموم نظرية فتاح التي سرقة هويتنا جاعله من ارضنا وشعبنا فرع يتبع الى الاصل نافثه سمومها القاتلة تحت شعار النضال من اجل تحقيق الوحدةاليمنية والتغني بها مخفيه تحت عباءتها و مخططاتها الوسخةوالدنيئةالرامية الى طمس الهويةوالقضاء على الارض و الانسان واعاقة بنا الوطن الذي كان يتطلع اليه حزب الرابطة الذي اثبت اليوم التاريخ حقيقة ماكانت تطرحه نخبه السياسية من خطط مستقبليه حقيقيه منصفا له بالحقائق على انه الحزب الذي يحق له ان يحمل هوية الوطن والارض الجنوبية وان المعادن النبيلةوالنفيسة تبقى كما هي تحت التراب مهما تكالبت عليها تضاريس الزمن الحقير طالما ينبعث من باطنها بريق هوية وطن محتل الجنوبية نت