قتل شخصان وأصيب 22 على الأقل في انفجار وسط منطقة تسوق مزدحمة في العاصمة التايلاندية أمس بعد ساعات من توعد أنصار رئيسة الوزراء ينغالوك شيناواترا بالتعامل بصرامة مع المحتجين المناهضين للحكومة الذين يشلون مناطق في بانكوك. وانفجرت القنبلة قرب أحد مواقع الاحتجاج القليلة المتبقية في المدينة وتناثرت الدماء والأحذية في الشوارع قرب متجر سنترال وورلد التجاري الكبير. وأفاد مركز أراوان الطبي الذي يشرف على المستشفيات في بانكوك بأن ثلاثة أطفال أصيبوا بجروح خطيرة في الرأس، وقتل أحدهم. وتعهد زعماء الجبهة المتحدة من أجل الديمقراطية ضد الاستبداد المؤيدة للحكومة «بالتعامل مع» زعيم الاحتجاج سوتيب توغسوبان، ما يمهد الطريق لمواجهة محتملة بين الجماعات المناهضة والمعارضة للحكومة. وأوضح أحد زعماء الجبهة المتحدة من أجل الديمقراطية ضد الاستبداد والعضو الكبير في حزب بويا تاي الحاكم جاتوبورن برومبان، أمام آلاف من الأنصار في ناخون راتشاسيما شمال شرق بانكوك «هذه المعركة ستكون أصعب من أي معركة أخرى، عليكم التفكير في الطريقة التي يمكننا أن نتعامل بها مع سوتيب ومن يدعمونه». ولم يعرف ما إذا كان جاتوبورن يدعو لكفاح مسلح ولكنه كان يتحدث بعد ساعات فقط من قيام مسلحين بإطلاق النار على منصة احتجاج ضد الحكومة، وإلقاء قنابل يدوية في منطقة خاو سامينغ وسط إقليم ترات في شرق تايلاند، ما أدى إلى مقتل طفلة تبلغ من العمر خمسة أعوام وإصابة 41. ويغلق محتجون مناهضون للحكومة تقاطعات الطرق الرئيسة في بانكوك منذ أسابيع بخيام وإطارات سيارات وأكياس رمل سعياً لإسقاط ينغالوك ووقف نفوذ شقيقها الملياردير تاكسين شيناواترا، وهو رئيس وزراء معزول يعتبره كثيرون القوة الحقيقية وراء الحكومة. The post قتيلان في بانكوك والحكومة تتوعد المحتجين appeared first on صحيفة الرؤية. الرؤية الاقتصادية