GMT 8:00 2014 الإثنين 24 فبراير GMT 10:39 2014 الإثنين 24 فبراير :آخر تحديث في شهر شباط (فبراير) من كل عام وتحديدا في ال 22 منه تتعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني داخل معبد أبوسمل (جنوب مصر)، وجذبت الظاهرة التي تحدث مرتين في العام السياح لمشاهدة الظاهرة عن قرب. كان من المتوقع حضور عدد أكبر من الزوار لمشاهدة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني. أن وقال أحمد صالح مدير عام آثار أبوسمبل إن الاحتفال حضره عدد لا بأس به من الزوار رغم الوضع الأمني المتوتر في البلاد. وأضاف انه كان من المتوقع قبل التفجير حضور أعداد كبيرة من الاجانب لكن "وصل لنا عدد لا بأس به وهو 450 زائرا أجنبيا." في حين حضر نحو 5000 زائر مصري المعبد للاحتفال بالظاهرة. وتتعامد أشعة الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل مرتين سنويا في 21 شباط (فبراير) و21 تشرين الأول (أكتوبر) قبل عام 1964.. إلا أنه بعد نقل معبد أبوسمبل بعد تقطيعه لإنقاذه من الغرق تحت مياه بحيرة السد العالي في بداية الستينات من موقعه القديم الذي تم نحته داخل الجبل إلى موقعه الحالي. و أصبحت هذه الظاهرة تتكرر يومي 22 تشرين الأول (أكتوبر) و22 شباط (فبراير)، وذلك لتغير خطوط العرض والطول بعد نقل المعبد 120 متراً غرباً وبارتفاع 60 متراً، حيث تدخل الشمس من واجهة المعبد لتقطع مسافة 200 متر لتصل إلى قدس الأقداس لتضيء ثلاثة تماثيل من الأربعة الموجودة في داخله، وهم تمثال رع حور أخت اله الشمس، وتمثال رمسيس الثاني الذي يتساوى مع الإله، وتمثال أمون إله طيبة في تلك الحقبة، أما التمثال الرابع للإله بتاح رب منف وراعي الفن والفنانين وإله العالم السفلي فلا تصله أشعة الشمس، لأنه لابد أن يبقى في ظلام دامس مثل حالته في العالم السفلي. ايلاف