إيهاب شعبان (الكويت)- نجح البديل وليد علي فى ترجيح كفة فريقه الكويت في مباراته مع النجمة اللبناني في أولى مباريات المجموعة الثانية بكأس الاتحاد الآسيوي، حيث سجل هدفاً في الدقيقة 95 ليخرج به حامل اللقب فائزاً 2-1، ليحصل على ثلاث نقاط غالية أسعدت جماهيره باستاد الكويت. وكانت المباراة تسير متكافئة بين الفريقين، حتى تم طرد اللاعب السنغالي سي شيخ بعد ربع ساعة من الشوط الثاني، ليستغل الكويت نقص النجمة ويهاجم، ويتقدم بهدف عن طريق شادي الهمامي في الدقيقة 68 من ركلة جزاء إثر عرقلة عصام جمعة من الحارس محمد حمود داخل منطقة الجزاء، وبعدها بسبع دقائق تعادل النجمة بهدف أحرزه أكرم المغربي من تمريرة عباس عطوي. وفيى الوقت الذي كان يتهيأ فيه الجميع للخروج بالتعادل، هاجم الكويت من جهة اليسار ورفع حسين حاكم الكرة كادت تصل إلى رأس عصام جمعة، شتتها الحارس اللبناني بأصابع يده لتصل الكرة إلى فهد العنزي الذي حاول التسديد، إلا أنها تجاوزته الكرة لتصل إلى وليد صاحب القدم اليسري، لم يكن أمامه سوى أن يسددها بيمناه، ومن حسن حظه لامست رأس أحد مدافعي النجمة لتغير اتجاهها وتخدع الحارس، وتسكن شباكه في توقيت قاتل، ليكون هدف الفوز لحامل اللقب. من جانبه، أبدى مدرب فريق الكويت لكرة القدم الروماني إيوان سعادته بفوز فريقه في مواجهة النجمة اللبناني في مستهل مشوار الفريق للدفاع عن لقبه بكأس الاتحاد الآسيوي، وقال في المؤتمر الصحفي: «الكويت استحق الفوز لأنه لعب لتحقيقه منذ البداية حتى صافرة النهاية، والنجمة أدى مباراة جيدة واقترب كثيراً من مرمى فريقي». وأضاف: «الكويت كان يعانى لاعبوه من الإجهاد والإرهاق والاحباط لأنهم كانوا يسعون للعب في دورى أبطال آسيا، وليس كأس الاتحاد الآسيوي الذي يحملون لقبه منذ عامين، ولهذا السبب جلس أكثر من لاعب أساسي على دكة البدلاء». وعلى عكس النبرة الهادئة لمارين تحدث المدير الفني للنجمة ثيو بوكير غاضباً ومنتقداً بشدة أداء طاقم التحكيم بقيادة القطري فهد المري، لأنه على حد قوله احتسب ركلة جزاء غير صحيحة للكويت جاء منها هدفه الأول، فضلاً عن طرد اللاعب سي شيخ بلا مبرر، وتمديده خمس دقائق لوقت المباراة سجل خلالها الكويت هدف الفوز. وأثنى بوكير على أداء لاعبيه في المباراة، وأكد أنهم قادرون على التعويض أمام الكويت في اللقاء المقبل، والتأهل إلى الدور التالي. وفي مباراة ثانية، استهل السويق العماني مشواره بالبطولة، بالفوز على ضيفه رافشان الطجكستاني 3-1 على ستاد السيب الرياضي بالعاصمة العمانية مسقط، وأحرز أهداف السويق محمد الغساني في الدقيقة (30) وعبدالرحمن صالح في الدقيقة (56) والغيني بينينى في الدقيقة (80). وفي نفس التوقيت فاز الصفاء اللبناني بهدف دون رد على ضيفه ذات الرأس الأردني في المباراة، التي أقيمت بينهما على ملعب الفائز، وذلك ضمن منافسات المجموعة الأولى. يذكر أن السويق العماني قد ودع دوري أبطال آسيا بعد خسارته مباراة الملحق بهدف وحيد سجل في الوقت القاتل من القادسية الكويتي، ليعود الأصفر بثوبه الجديد في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، والمعروف أن السويق يمر بظروف إدارية وفنية صعبة بعد استقالة عدد من أعضاء مجلس إدارته، الأمر الذي أثر سلبا على حامل القب المحلي خلال الدور الثاني لدوري المحترفين، فلم يحقق الفريق الفوز في مواجهاته الثلاثة الماضية مكتفيا بالتعادل في المواجهة الاخيرة التي جمعته مع صحم. وحقق الصفاء اللبناني فوزاً ثميناً على ضيفه ذات راس الأردني 1-صفر، في اللقاء الذي جمعهما على ستاد المدينة الرياضية في العاصمة بيروت في افتتاح لقاءات المجموعة الأولى للبطولة. وأحرز هدف الفوز الثمين للصفاء محترفه روني بالدقيقة 82، في الوقت الذي فوت فيه ذات راس على نفسه فرص التفوق، والتي لاحت له في الشوط الأول. وتصدر المجموعة الرابعة السويق العُماني بفوزه على رافشان الطاجكستاني 3-1، وبرصيد ثلاث نقاط متقدما بفارق الأهداف عن الصفاء اللبناني، فيما بقي رصيد ذات راس ورافشان بلا نقاط. ولم تكد تنطلق المباراة حتى كان الصفاء اللبناني يتلقى ضربة موجعة بحصول نجمه علي السعدي على البطاقة الحمراء بالدقيقة 8، وبعدها بدقائق كان مدربه الروماني تيتا يضطر لتبديل حارس مرمى الفريق المصاب محمد الدرة والدفع بدلاً منه بزياد الصمد، وأوحت هذه التقلبات التي عاشها فريق الصفاء اللبناني بأن الطريق ستكون ممهدة أمام ذات راس لاقتناص فوز غال في أول ظهور تاريخي له بالمسابقة، لكن خبرة لاعبي الصفاء تفوقت على خبرة لاعبي ذات راس، وأكملوا المباراة دون أن يظهر أية أثر بأنهم لعبوا المباراة بعشرة لاعبين. وفي البطولة ذاتها، فاز بيرسيبورا جايابورا الأندونيسيعلى إخوة تشرشل 2- صفر، وهانوي تي تي من فيتنام على مازيا من جزر المالديف 5-1، ونيو رادينت من جزر المالديف على هوم يونايتد السنغافوري 1- صفر، فيما تعادل سيلانجور الماليزي مع أريما الإندونيسي 1- 1. الاتحاد الاماراتية
