صنعاء | ريتاج نيوز | متابعات : كشف ياسر العواضي، القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم سابقا باليمن عن ابرز نتائج قرار مجلس الأمن رقم 2140 بشأن فرض عقوبات تحت البند السابع على معرقلي التسوية السياسية باليمن، وقال أن أبرز نتائج القرار على المستوى الوطني تتعلق ب"تعميق مسآلة التدخل الخارجي اكثر على بلادنا". .. مشيرا الى انه ولاول مرة في تاريخ الاممالمتحدة يكون اليمن تحت طائلة الفصل السابع شديد الخطورة في وقت أكد فيه أن القرار الاممي حول اليمن الذي اتخذه مجلس الامن، مساء الاربعاء لا يوجد فيه أي تهديد خاص بالمؤتمر الشعبي العام او تهديد خاص باحد اعضائه، لافتا الى ان السيف مسلط على البلاد وكل احزابها وكياناتها ومواطنيها. واوضح القيادي المؤتمر البارز في تغريدات له على حسابة الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : اذا تم استخدام القرار2140بشكل سيء او لمصالح دولية او اقليمية بحته قد يكون اكبر تحدي تواجهة اليمن من الخارج خصوصا ان الفصل السابع يمعن في امتهان سيادة الدول ويمعن ايضا في استفزاز الشعوب وانتهاك خصوصيتها ويبالغ ايضا الفصل السابع في استخدام الاساليب الاكثر ضرر والاكثر انتهاك للحقوق ومنها التدخل العسكري الكامل برا وجوا وبحرا. وأكد العواضي أن الخارج لن يجازف بالتدخل العسكري، الأ أنه اشار إلى أن ذلك مجاز له طالما خضع اليمن للفصل السابع . وفيما يتعلق بلجنة العقوبات قال العواضي: "أن من الواضح من بنود القرار اذا لم يتم الاساءة في استخدامها فان الترحيب والتعاون معها بديهي لان من ثبت قيامه باعمال تخريب اوارهاب او عرقلة لما تم التوافق عليه سواء افراد او كيانات، فإنه لن يكون بعيدا عن العقاب وان كنا نتمنى ان يكون القانون والقضاء اليمني هو من يتولى عملية الادانة والعقاب". وعن الأموال المنهوبة قال العواضي: "إنه يجب اعادتها الى الدولة ونحن نطالب بذلك من كل من يثبت عليه الاستيلاء على متعلقات مدنية او عسكرية او مال". وأشار إلى أن لجنة العقوبات ستظل رسالة حسنة وايجايبة لليمنيين من مجلس الامن في حال استخدمة طريق الصواب بمهنية بعيدا عن رغبات اطراف بعينها وطالما قامت بعملها بحيادية وبناء على معلومات دقيقة وصحيحة ومثبتة على الواقع بعيدا عن التقاريرالصحفية والمكايدات الاعلامية او السياسية ولكنها ستكون سلبية للغاية وتفقد الثقة المتبقية لدى البعض في المؤسسات الدولية وما تبقى لها من احترام في حال سلكت طريق غير طريق الحقيقة والعدالة. وأكد العواضي، أن طي صفحة رئاسة علي عبدالله صالح، هي رسالة لأولئك الذين يسعون ويضجون بالغاء الحصانة ونبش صفحات رئاسة صالح التي يتهمونها سلبا، وقال أن طي صفحة رئاسة صالح لا تعني طيها من جانب عدم استمرارها ولكن ايضا تذهب لجهة عدم تقليبها من جديد في كل مراحل العملية السياسية. ريتاج نيوز