شرطة ديالى: 70 بالمئة من قيادات وعناصر «داعش» باتوا بين قتيل ومعتقل قائد القوة الجوية ينفي مشاركة الجانب الاميركي في الطلعات الجوية رغم القدرات القليلة وعدم اكتمال بناء القوة الجوية فان الضربات المركزة التي نفذتها خلال معركة الانبار ادت الى تدمير العشرات من اوكار»داعش» في المحافظة، وتكبيد التنظيم الارهابي خسائر كبيرة في الارواح والمعدات، تحققت بفضل المئات من الطلعات التي استنزفت قدراته وحدت من امكانياته الدفاعية والهجومية، وفقا لما اعلنه قائد القوة الجوية الفريق الركن انور حمه امين ل»الصباح»، الذي نفى مشاركة الجانب الاميركي بتلك الطلعات. ومكنت الطلعات الجوية بقية القطاعات العسكرية من قتل اكثر من 1000 عنصر من «داعش» خلال الشهرين الماضيين، بحسب ما اشارت له احصائيات صحفية، بينهم 658 في الانبار وحدها.وتزامنت هذه التأكيدات مع اعلان شرطة ديالى، امس، أن 70 بالمئة من قيادات الخط الأول والثاني لتنظيم «داعش» الإرهابي باتت بين قتيل ومعتقل، وأن قوات الشرطة نجحت في اختراق الشبكة الإرهابية التي تدير خلايا العنف داخل المحافظة. في هذه الاثناء ابدى العديد من القادة العسكريين اهتماما كبيرا بالمعروضات الامنية والعسكرية المشاركة في الدورة الثالثة لاعمال معرض الدفاع والامن والطيران المقام حاليا على ارض معرض بغداد الدولي، مؤكدين ان المعدات التي تعرضها الشركات العالمية الكبرى مهمة ومفيدة لبناء جيش متسلح باحدث التقنيات المتطورة. قائد القوة الجوية العراقية الفريق الركن أنور حمه أمين نفى في حديثه ل»الصباح» مشاركة الجانب الاميركي بتلك الطلعات، الا انه اكد تزويد العراق بالصواريخ والطائرات الاميركية الصنع، وان الاقاويل التي تشاع بان الطيران الاميركي هو من يقصف الإرهابيين هي محض كذب وافتراء.الى ذلك ذكر تقرير احصائي حصلت «الصباح» على نسخة منه، ان القوات الامنية قتلت اكثر من الف عنصر ينتمون الى «داعش» في الانبار وصلاح الدين والموصل وديالى وبابل وبغداد وكركوك، للفترة من 22 كانون الاول 2013 لغاية نهاية شباط الماضي. وأكد التقرير ان 70 بالمئة من الارهابيين القتلى من «داعش» قتلوافي محافظة الانبار وبشكل خاص مدينتي الرمادي والفلوجة.ولفت التقرير ايضا الى ان معدلات قتلى «داعش» تقسمت كالتالي» قتل 364 ارهابيا في محافظة الانبار خلال كانون الثاني الماضي و321 في شباط الماضي، فيما قتل في محافظة صلاح الدين 123 ارهابيا خلال شهري كانون الثاني وشباط الماضيين، اما في محافظة بابل فقد تم قتل 89 ارهابيا خلال شباط الماضي، في حين قتل 51 ارهابيا في نينوى و21 ارهابيا في ديالى و38 في بغداد و16 في كركوك خلال الشهرين الماضيين. تفاصيل .... موسعة ساهمت وبشكل لافت الضربات الجوية بسحق العشرات من اوكار "داعش" خلال معركة الانبار، لاسيما عقب اجرائها مئات الطلعات لدك معاقل ذلك التنظيم وفقا لقائد القوة الجوية الفريق الركن انور حمة امين ل"الصباح" الذي اكد ان تلك التنظيمات خسرت المعركة بشكل كلي، لاسيما عقب تكبدها اكثر من 1000 قتيل خلال شهرين بحسب ما اشارت اليه احصائيات صحفية، بينهم 685 في الانبار وحدها.وتأتي تاكيدات تزايد خسائر التنظيمات الاجرامية في الانبار، في وقت باشر خلاله منتسبو مركز شرطة البو ذياب شمالي مدينة الرمادي الدوام الرسمي بعد تطهيرها من الجماعات المسلحة، وعودة اغلب العوائل التي نزحت منها نتيجة جرائم "داعش".وفي حين نفى محافظ الانبار احمد خلف الدليمي فرض حظر التجوال على خلفية تهديد الجماعات المسلحة للمواطنين بعدم الخروج امس، اطلقت دائرة صحة الانبار حملة تلقيح ضد شلل الاطفال في الرمادي بعد ورود معلومات عن وجود حالات اصابة بين الاطفال.ووسط تلك الصورة، أعلنت شرطة ديالى، امس الاحد، أن 70 بالمئة من قيادات الخط الأول والثاني لتنظيم "داعش" الإرهابي باتت بين قتيل ومعتقل، مشيرة الى أن قوات الشرطة نجحت في اختراق الشبكة الإرهابية التي تدير خلايا العنف داخل المحافظة. دور حاسم للقوات الجوية وعلى الرغم من محدودية القدرات الفنية للقوة الجوية، غير ان كفاءة وخبرات المقاتلين في ذلك الصنف الحيوي والهام لعبت دورا بارزا في حسم معركة الانبار، لاسيما بعد ان ساهمت في تكبيد التنظيمات الاجرامية خسائر كبيرة في الارواح والمعدات. وقال قائد القوة الجوية العراقية الفريق الركن أنور حمه أمين ل"الصباح" بالرغم من القدرات القليلة جداً مقابل الهجمة الشرسة من قبل الإرهابيين الا ان مشاركة هذا الصنف الهام اعطت نتائجها وفعالياتها بشكل كبير في ايقاع اكبر الخسائر بالارهابيين من تنظيمات القاعدة و"داعش" الارهابيين في معارك الانبار وباقي المحافظات.ونفى امين وجود أي مشاركة من قبل الجانب الاميركي خلال تلك الطلعات، الا بتزويد العراق بالصواريخ والطائرات الاميركية الصنع، مؤكداً ان الاقاويل التي تشاع بان الطيران الاميركي هو من يقصف الإرهابيين هي محض كذب وافتراء.واضاف ان عشرات الطلعات الجوية القتالية ومئات الطلعات الخاصة بنقل الجنود والاعتدة نفذت لديمومة القتال ضد الإرهابيين، وكان لها تأثير كبير في قلب موازين المعركة، فضلاً عن عشرات الطلعات الاستطلاعية التي كانت تنقل الصور المباشرة الى القادة الميدانيين لمساعدتهم على اتخاذ القرارات الصحيحة، ولذا فان الخسائر بين المدنيين تكاد تكون معدومة او قليلة جداً لاننا نتوخى عدم ايقاع أي خسائر بين صفوف الاهالي من ابناء الانبار العزيزة. تدمير العديد من الأرتال واوضح امين ان الإرهابيين يستغلون دائماً أي ثغرة في الحدود او غيرها من الاراضي الصحراوية في الانبار، غير ان التنسيق العالي بين قيادات القوة الجوية وطيران الجيش والقوات البرية والعمليات المشتركة الموجودة في الانبار اعطت نتائج ايجابية كبيرة اسفرت عن تدمير العديد من الارتال المحملة بالمؤن والاسلحة والاشخاص التي حاول الإرهابيون ادخالها الى الانبار عبر الاراضي السورية او من داخل صحراء المحافظة، مؤكداً ان الإرهابيين خسروا المعركة وما يصدر عن القنوات الاعلامية المغرضة ماهي الا انفاس اخيرة ونهائية لتلك التنظيمات الاجرامية. توخي الاضرار بالمدنيين ولفت قائد القوة الجوية الى ان المسؤولين في الحكومة والقيادات العسكرية العليا والميدانية تسعى الى الوصول لحلول سلمية في الفلوجة، وطرد الإرهابيين من قبل العشائر العربية في المدينة، مبيناً ان القوات الامنية قادرة على دخول مدينة الفلوجة وحسم المعركة خلال ساعات قليلة، الا انها تنظر الى الجانب الانساني كون ارواح المدنيين غالية جداً عند تلك القيادات وللتمييز بين الإرهابيين والمدنيين الذين اتخذهم الارهابيون دروعاً بشرية. واستدرك امين بالقول: ان القوة الجوية تمكنت من صيد العديد من الاهداف المهمة التابعة للتنظيمات الارهابية بعد تعاون الاهالي من الرمادي والفلوجة عبر تزويد القوات الامنية بمعلومات دقيقة سهلت عملية القصف المباشر والدقيق لتلك الاهداف، وهو ما يفسر عدم وجود أي شكوى من قبل الاهالي بخصوص وقوع خسائر بين المدنيين. {داعش» يتكبد أكثر من 1000 قتيل وادت بسالة وشجاعة ابناء القوات المسلحة الى تكبيد العناصر الارهابية، خسائر جسيمة في الارواح والمعدات، تمثلت، وفقا لاحصائيات صحفية، بقتل اكثر من 1000 ارهابي ينتمون الى "داعش" في الانبار وصلاح الدين والموصل وديالى وبابل وبغداد وكركوك، للفترة من 22 كانون الاول 2013 لغاية نهاية شباط الماضي. وذكر التقرير الذي حصلت "الصباح" على نسخة منه، ان القوات الامنية قتلت اكثر من الف ارهابي من تنظيم داعش منذ بدء العمليات العسكرية لتطهير محافظة الانبار من الارهابيين قبل نحو شهرين. واشار التقرير الى انه ووفقا للارقام التي نشرتها المصادر الامنية والصحفية، فقد قتلت القوات العراقية منذ يوم 22 كانون الاول حتى نهاية شباط "1007′′ من عناصر" داعش". وأكد التقرير ان 70 بالمئة من الارهابيين القتلى من "داعش" قتلوا في محافظة الانبار وبشكل خاص في مدينتي الانبار والفلوجة. ولفت التقرير ايضا الى ان معدلات قتلى "داعش" تقسمت كالتالي" قتل في محافظة الانبار في كانون الثاني 364 ارهابياً وفي شباط 321 ارهابياً " وفي محافظة صلاح الدين قتل في كانون الثاني 9 ارهابيين وفي شباط 114 ارهابياً " في حين "قتل في محافظة بابل خلال شباط الماضي فقط 89 ارهابيا من عناصر "داعش" فيما شهدت "محافظة نينوى في كانون الثاني قتل 14 ارهابياً وفي شباط 37 ارهابياً ". والمح التقرير الى ان "محافظة ديالى شهدت قتل 10 ارهابيين في كانون الثاني وفي شباط 11 ارهابياً " مبينا انه في "محافظة بغداد قتل في كانون الثاني 30 ارهابياً وفي شباط 8 ارهابيين في وقت " قتل في محافظة كركوك 16 ارهابياً من عناصر "داعش". تواصل الانتصارات العسكرية وعلى الصعيد الامني، نفى محافظ الانبار احمد خلف الدليمي فرض حظر للتجوال على خلفية تهديد جهات ارهابية للمواطنين بعدم الخروج اليوم (امس) لوجود عمليات عسكرية . وذكر المحافظ في تصريح صحفي ان "على جميع العاملين والموظفين المباشرة بالعمل في دوائرهم والحركة تسير بشكلها الطبيعي في جميع مناطق المحافظة. كما أعلنت قيادة العمليات المشتركة في الانبار، امس الاحد، ان قواتها تمكنت من قتل 10 إرهابيين وحرق سيارتين تابعتين لهم وتفكيك 5 عبوات في الفلوجة. وقالت القيادة في بيان صحفي إن "فرقة التدخل السريع الأولى ضمن عمليات الأنبار، تمكنت من قتل (10) إرهابيين وحرق عجلتين تابعتين لهم، كما فككت خمس عبوات ناسفة في منطقة السجر في مدينة الفلوجة". الى ذلك، باشر منتسبو مركز شرطة البو ذياب شمالي مدينة الرمادي في محافظة الانبار الدوام الرسمي بعد تطهيره من الجماعات المسلحة . وذكر مصدر امني انه" تمت اعادة بناء وافتتاح مركز شرطة البو ذياب في منطقة الجزيرة شمالي الرمادي بعد ان تم تطهيره من قبل القوات الامنية ومسلحي ابناء العشائر من الجماعات المسلحة . " واضاف ان" منتسبي الشرطة باشروا الدوام الرسمي بعد اعادة بناء مركز الشرطة ."كما افاد مصدر في شرطة محافظة نينوى، امس الاحد، بأن قوات امنية اعتقلت ثلاثة عناصر من تنظيم "داعش" وعثرت على مخبأ للأسلحة والعبوات في مدينة الموصل. وقال المصدر في حديث صحفي ان "قوة من الشرطة نفذت، صباح امس، عملية دهم وتفتيش في مركز مدينة الموصل، اعتقلت خلالها ثلاثة عناصر من تنظيم داعش".في تلك الاثناء، ذكرت دائرة صحة الانبار في بيان صحفي تنفيذها حملة تلقيح ضد شلل الاطفال في الرمادي بعد ورود معلومات عن وجود حالات بين الاطفال وارتفاع نسبة الشلل بين اطفال سورية اللاجئين في المحافظة. الصباح قاسم الحلفي مارس 3rd, 2014 in الصفحة الرئيسية | التجمع من اجل الديمقراطية
