واصل المؤتمر الدولي للتضامن مع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الاسرائيلي اعماله اليوم /الاربعاء/ لليوم الثاني والاخير في العاصمة العراقية بغداد بمشاركة الوفود العربية والدولية . وصرح السفير محمد صبيح الامين العام المساعد لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية والمنسق العام للمؤتمر بأن جلسات المؤتمر اليوم تركز على المحور الخاص بممارسات واساليب سلطات الاحتلال الاسرائيلي تجاه هؤلاء الاسرى والمعتقلين والذين يبلغ عددهم حاليا 4600 أسير وأسيرة . واضاف في تصريح له على هامش المؤتمر /ان هذا المحور يتناول حالة السجون الاسرائيلية والاوضاع الانسانية للسجناء والمحاكم الاسرائيلية التي يحاكمون امامها/ . واوضح ان المحور الثاني يركز حول دور مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الحكومية وحقوق الانسان تجاه الاسرى بهدف دراسة كيفية دعم هؤلاء الاسرى في سجون الاحتلال وكيفية اعادة تأهيلهم . من جانبه كشف وزير الاسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع النقاب عن وجود مقترح يتم تداوله في المؤتمر بانشاء صندوق عربي بتمويل عربي لمساعدة هؤلاء الاسرى وعوائلهم لتمكينهم من الحياة والاسهام في اعادة تأهيلهم حال خروجهم . واضاف قريقع /ان المؤتمر سيستمع اليوم لعدد من الشهادات الحية لبعض من الاسرى المحررين الذين قضوا سنوات مختلفة.. وهم يحملون جنسيات عربية مختلفة . ومن المقرر ان يعقد المؤتمر جلسته الختامية في وقت لاحق من مساء اليوم بحضور وزير خارجية العراق هوشيار زيباري باعتباره ممثل رئيس القمة العربية وعيسى قراقع وزير الاسرى والمحررين بدولة فلسطين وهي الجلسة التي سيتم فيها إصدار "اعلان بغداد حول الاسرى " وملخص للمحاور الاربعة التي ناقشها المؤتمر على مدى يومين والية متابعة تنفيذ مايتم التوصيل اليه .